اطعمة ذات قيمة هيدروجينية

اطعمة ذات قيمة هيدروجينية


‫سر الصحة والعافية | الأطعمة القلوية والحمضية وكيف اعدل حموضة دمي - مدونة  لوشا بيوتي‬‎



قلوية الجسم تحميه من الأمراض الالتهابية.. وتؤخِّر الشيخوخة


لقد خُلق جسم الإنسان على درجة معينة من مقياس الحموضة، وهي «7.3 إلى 7.4 - اس هيدروجيني PH»، وإذا اختلت هذه النسبة يصبح الجسم معرضاً للمرض. ولذلك، كلما توازن معدل حمضية وقلوية الجسم كان بعيداً عن الأمراض، والعكس صحيح، حينما يميل الجسم إلى الحمضية. وقد أوردت الدراسات تقارير تنصح بتناول الأطعمة القلوية بنسبة %80، والأطعمة الحامضية بنسبة %20، للحفاظ على ميل الجسم إلى القلوية كطريقة أساسية للوقاية من الإصابة بالأمراض الالتهابية والمزمنة والسرطان، وتأخير الشيخوخة. ما يبرر ابتكار حمية الأطعمة القلوية التي تركز على تقليل تناول الأطعمة الحمضية بهدف رفع مستوى الأس الهيدروجيني. وقد أظهرت بعض الدراسات أن البيئات الحمضية تساعد الخلايا السرطانية على النمو، ما يبرر إيمان بعض الأطباء والخبراء بأن اتباع الحمية القلوية مفيد كوسيلة للوقاية وعلاج السرطان. ولكن لا بد من ذكر الرأي الآخر، وهو أن بعض الخبراء يجادلون بأن التغذية لا تغير درجة حمضية الدم، وأن الدراسات أُجريت على خلايا سرطانية في طبق، وعليه، فهي لا تمثل الطبيعة المعقدة لكيفية تصرف الأورام في الجسم. ولهذا السبب، ينصح مرضى السرطان باستشارة اختصاصي التغذية قبل بدء هذا النظام الغذائي، لتقييم تغذيتك والتحدث حول أهدافك الغذائية.

كيف تزداد حمضية الجسم؟


بحسب ما ذكرته آمال الغربلي في كتابها «دليلك الغذائي للصحة والسعادة»، تشمل قائمة المواد الغذائية الحمضية:


- الأغذية المصنعة: تناول اللحوم العضوية والبيض والأسماك لا يزيد حمضية الجسم بقدر ما تفعله اللحوم المصنعة والمنتجات البروتينية التي تحتوي على هرمونات ومضادات حيوية ومواد كيميائية (الحافظة والمحسنة والملونة).


- الأدوية.


- الدهون المهدرجة والأغذية المقلية، مثل البطاطا المقلية.


- الجبن والحليب المبستر (مجرد من الأنزيمات الطبيعية والمواد القلوية الضرورية) يقعان ضمن المواد العالية الحموضة.


- الكاكاو والفول السوداني، والأكثر ضرراً هي المشروبات الغازية والقهوة.


- النشويات البسيطة والحلويات تلعب دورا أساسيا في رفع درجة الحموضة، حيث تبلغ درجة حموضة السكر في تصنيف ميزان PH من 2 إلى 2.5، ما يعد شديد الحمضية.


من جانب آخر، هناك أمور أخرى غير غذائية تسبب زيادة في حمضية الجسم، مثل:


- سوء الحالة النفسية، والشعور بالحزن والإحباط والقلق، ما يوضح سبب تمتع المتفائل وذي المزاج المتزن بصحة أفضل من المتشائم.


- ممارسة الرياضة العنيفة تسبب إفراز الجسم لحمض اللاكتوز وأكسيد الكربون، ما يعلل الشكوى من آلام الجسم ومعاناة الإناث الرياضيات من انقطاع الطمث المؤقت واضطراب ما قبل الدورة الشهرية.


ماذا يحدث للجسم بعد تناول السكريات؟


يتبع تناول النشويات البسيطة والسكريات (الأغذية الشديدة الحمضية)، محاولة الجسم استعادة اتزانه وتعويض القلوية المفقودة عبر سحب المعادن القلوية (كالمغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم)، من مستودعاتها، مثل العظام والأسنان والعضلات. وقد يكون هذا سبب شكوى البعض من آلام العظام والظهر والأسنان بعد تناول الحلويات أو النشويات السكرية. لذا، يخطئ من يظن أن سبب تسوس الأسنان هو قلة نظافة الفم فقط، فقد يعود إلى ارتفاع سكر الدم وتسبب ذلك في سحب معادن الأسنان وإضعاف قوتها ودفاعاتها ضد ميكروبات الفم. كما يتأثر الشعر بمعدل السكر في الدم، حيث يسبب سحب المعادن والأنزيمات الأساسية زيادة في تساقط الشعر.


وعليه، فبدلاً من تناول السكريات والنشويات البسيطة يُنصح بتناول النشويات المعقدة، مثل الخضروات والحبوب السمراء الكاملة والخضروات الورقية. فرغم تحولها في نهاية الهضم إلى سكر بسيط، فإن احتواءها على الألياف سيبطئ كثيراً من امتصاص السكر، ما يؤدي إلى اتزان معدل سكر الدم من دون حاجة إلى زيادة إفراز الأنسولين وإرهاق للبنكرياس.


بعض الحبوب حمضية


تشرح الاختصاصية آمال بأنه في ما عدا الميليت والدخن، تعتبر معظم الحبوب كالأرز والشعير والحنطة حمضية. ولكن يمكن تقليل حمضية هذه الحبوب من خلال نقعها في الماء ساعات عدة ثم التخلص من الماء قبل طهيها، وإضافة الملح إلى ماء الطهي، كما ينصح باستنبات الحبوب إن أمكن لأن ذلك يخفف كثيراً من حموضتها.


فوائد الزبدة وجوز الهند


بيّنت الاختصاصية أن هناك أنواعاً من الزيوت يعتبر تناولها بكميات محدودة مفيداً للصحة، وشرحت قائلة: يفضل تناول الزيوت الطبيعية بكمية بسيطة لما لها من فوائد، مثل الزبدة الطبيعية الغنية بفيتامين «أ»، فهي مفيدة للعيون والشعر، وجوز الهند الطبيعي ممتاز للصحة عموماً، خصوصاً صحة الأعصاب والدماغ. فقد بيّنت دراسات عدة فائدته لمرضى ألزهايمر، حيث أشارت دراسة إلى أن تناول نحو ملعقتين من جوز الهند يومياً (مثل ملعقة لقلي بيض الصباح، وأخرى مع سلطة الغداء) له أثر مفيد وإيجابي للمصابين بألزهايمر.


نصائح لزيادة قلوية الجسم


ذكرت الاختصاصية آمال في كتابها أن الإقلال من تناول الطعام يعتبر سراً من أسرار الحفاظ على اتزان الدم والصحة أيضاً. وفي ما يلي نصائح عدة لزيادة قلوية الجسم:


1 - تفادي تناول السكريات والنشويات البسيطة.


2 - الإقلال من تناول اللحوم المصنعة وغير العضوية وتناول اللحوم العضوية باعتدال.


3 - الابتعاد عن الأغذية المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة وكيميائية والوجبات السريعة.


4 - الابتعاد عن استخدام الزيوت المهدرجة في تحضير الطعام، وعن منتجاتها أيضاً.


5 - الابتعاد عن تناول المقليات.


6 - الإكثار من تناول الخضروات الورقية والخضروات الخضراء اللون.


7 - الاعتدال في تناول الفاكهة وتناول التي تساعد على هضم الطعام، مثل البابايا والأناناس والكيوي والتين المجفف.


8 - الهدوء عند تناول الطعام، والابتعاد عن الأجواء المثيرة للقلق والتوتر.


9 - الإكثار من ممارسة التنفس الطويل والعميق، وتعلم السيطرة على المشاعر، والحفاظ على حالة الاسترخاء.


10 - ممارسة الرياضة المعتدلة، والابتعاد عن العنيفة.


11 - تناول أطعمة قلوية مفيدة، مثل البصل والبقدونس والجرجير والكزبرة والكرفس والثوم والطماطم والباذنجان والجزر.


12 - استبدال الحليب العضوي ومنتجاته غير المبسترة بالحليب المبستر ومنتجاته.


13 - تناول الحبوب النشوية بعد نقعها ساعات عدة، ويفضل استنباتها.


14 - تناول المكملات الغذائية القلوية، مثل الكلوريلا وأعشاب البحر وشاي ورقة القراص nettle leaf tea والسبيرولينا.



كيف تعادل بين حمضية وقلوية الدم عن طريق الأكل؟

هل تتذكر درس العلوم في المرحلة الابتدائية؟ وبالأخص معادلات الحمضيات والقلويات وكيف كنا  نغير لون ورقة عباد الشمس للأحمر والأزرق باستخدام محلول حمضي وآخر قلوي. هذا بالضبط ما نريدك ان تتذكره لتعرف ماذا نعني بحمضية أو قلوية الدم. 

مثل أي عنصر في بيئتنا الطبيعية، الدم أيضًا يمكن أن تزيد حمضيته أو قلويته في الجسم ولكل زيادة أضرار وتوابع وطرق علاج، حيث يتم قياس الأحماض والقلويات في الدم بما يسمى "الرقم الهيدروجيني" وهو الذي يحدد تركيز أيون الهيدروجين في الدم من 0-14 والنتيجة المثالية هي 7 والتي تعني توازن الأحماض والقلويات في الدم وإن زاد عن ذلك تزيد حموضة الدم والعكس إن قل تزيد قلوية الدم. 

والآن دعنا نلقي نظرة بسيطة على أضرار زيادة الاحماض أو القلويات الدم على أجسامنا. 

أعراض زيادة حموضة الدم:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي وصعوبة في البلع 
  • الرغبة في النوم طوال الوقت وهمدان الجسم 
  • آلام العظم والتهاب المفاصل الروماتويدي
  • انخفاض الطاقة وضعف حيوية الجسم 
  • ازدياد الحساسية في الجسم وبالأخص حساسية الأسنان لأغلب الفواكه الحمضية 
  • احتجاز السوائل في الجسم وحالات غير مستقرة بين الامساك والاسهار
  • شعور بالحرقة في الفم وأسفل اللسان وأحيانًا يصاحبه انبعاث رائحة كريهه ونزيف في اللثة
  • انخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ وزيادة التعرق في الجسم


أعراض زيادة قلوية الدم: 

  • ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل  ضربات القلب مصحوب بصعوبة في التنفس 
  • القيء المتكرر وعسر الهضم المزمن 
  • الهزيان والدوخة باستمرار 
  • رعشة وتشنجات في  عضلات الجسم
  • انخفاض في درجة حرارة الجسم 
  • الاستسقاء (تراكم السوائل في البطن) 
  • مشكلات الحيض وصلابة البراز وجفافه


ستلاحظ أن أغلب الأعراض متكررة أغلبها تحدث يوميًا للكثير منّا ولم يخطر ببالنا أنه ربما يكون السبب في هذه الأعراض زيادة او انخفاض الأحماض أو القلويات في الدم والذي من السهل جدًا التحكم فيه عن طريق مجموعة من النصائح البسيطة التي يمكن اتباعها دون التدخل الطبي. 

سوء التغذية هو العنصر الأهم في مسببات الزيادة أو النقصان في الأحماض/القلويات في الدم، ويأتي بعد سوء التغذية مجموعة من العناصر الأخرى التي قد تكون تناول نوع معين من العقاقير أو الإصابة ببعض الأمراض مثل داء السكري أو أمراض الكلى والضغط. عندما تزداد الأعراض بشكل مبالغ فيه ومتكرر في هذه الحالة يجب اللجوء لمساعدة الطبيب والتدخل الطبي لأن التحكم في الأكل وقتها لن يكون حل كافي. 

كيف أعرف إن كان جسمي حمضي أم قلوي؟ 

عن طريق اختبار بسيط يمكنك شرائه من الصيدلية وحسب النتيجة إن كان جسمك يميل للحمضية فستكون بحاجة للإكثار من الطعام الذي يزيد نسبة البقوليات، والعكس صحيح. 

وإليك دليل بسيط بطبيعة أغلب الأطعمة وما ينضم لقائمة الأحماض أو القلويات حتى يمكنك التحكم في نسبتهم الطبيعية في جسمك للوقاية من أي تغيرات طارئة أو مشاكل صحية في المستقبل


التوازن الحمضي - القلوي... أساس الصحة نشر في 17-04-2013 | 00:02 يترك نمط الحياة التي تتبع جسمك اضطراباً حمضياً. اكتشف معنا الأساليب التي تساعدك على استعادة التوازن الحمضي - القلوي الذي يضمن بقاءك بصحةٍ جيدة. تساهم عوامل عدة في اضطراب التوازن الكيماوي في الجسم ومن بينها: اللحوم، الوجبات الجاهزة، منتجات الحليب، الزيت النباتي المنقى، الملح والسكر، الأدوية، التدخين، الضغط ونقص الأوكسجين. في المقابل، تساعد الفاكهة والخضار والهدوء على استعادة التوازن الحمضي القلوي الضروري لصحة الجسم الذي يقوم بوظائفه على أتم وجه عند نسبة حامضية قلوية مثالية. تكون نسبة الحامضية القلوية حمضية حين تتراوح بين صفر و7، وقلوية حين تتراوح بين 7 و14. ويعني التوازن الحمضي القلوي أن النسبتين تعملان معاً بشكلٍ صحيح. يعمل كلّ عضو عند نسبة حامضية قلوية معينة يؤدي تغيّرها حتى وإن كان بشكلٍ بسيط إلى مشاكل كبيرة.   أهمية كالسيوم العظام نسبة الحامضية القلوية في الدمّ دقيقة جداً ولا تحتمل أي تغيير أياً كان. حين تتحول هذه النسبة نظراً إلى نمط حياة سيئ إلى حمضية، يكون الجسم في حالة حُماض فيسعى إلى تصحيح نفسه عن طريق المواد القلوية حيثما وجدها أي في كالسيوم العظام لاستعادة توازنه، ومع تكرار العملية مرات عدة، تضعف العظام. لا يُفترض أن يجد الجسم المواد القلوية في الأعضاء إنما في الأطباق الغذائية اليومية الغنية بالخضار والفاكهة. للأسف الشديد، كثرٌ لا يتناولون كميات كافية من الخضار ويعيشون في ضغطٍ دائم ولا يتنشقون الهواء النقي فلا يصابون بحماض حاد يستلزم علاجه نقل المريض إلى وحدة الطوارئ إنما بما يُسمى بالحماض الاستقلابي الأيضي المتمثل في مجموعةٍ من الأوجاع الخطيرة نوعاً ما وباكتساب بعض الوزن الزائد لأن الحموضة تسمم الجسم جداً وتسرّع التقدّم في السنّ. خلافاً لذلك، يؤثر التوازن الحمضي القلوي على الإنسولين والهرمونات المسؤولة عن تخزين الدهون.   التعب والأوجاع المزمنة يبقى الحماض الاستقلابي الأيضي كامناً لسنوات طويلة إلا أنه غالباً ما يتجلى في تعبٍ مزمن منذ الصباح الباكر، ورائحة نفس كريهة عند الاستيقاظ، وخلل في الشهية (شره، خلل في مستوى سكر الدم) و/أو آلام (انحناء، تشنجات، التهاب عضلات أو داء المفاصل). غالباً ما يشعر الشخص المصاب بالحماض بالإرهاق الشديد ويشكو دائماً من آلام، وارتداد الحمض المعوي وبالتعب وبضيق مزاجي شديد. باختصار، يشعر أن أموره لا تسير أبداً على ما يرام.   على مرّ السنوات، قد يختل الجسم اختلالاً كبيراً فيعيش في ظروف غير مناسبة ويتعرض لخطر الإصابة  بهشاشة العظام وأمراض القلب والأيض (سكري، كولسترول، ارتفاع الضغط، زيادة الوزن، خلل في الغدة الدرقية).   إشارات هل تعاني من اختلال التوازن الحمضي القلوي؟ قد تشكو من اختلال التوزان الحمضي القولي إذا كنت تعاني إحدى الاضطرابات التالية:   - التهابات (روماتيزم) - أمراض جرثومية (التهاب رئوي، تسوس، التهاب المثانة). - إحساس بالحرقة (البشرة، المستقيم، اللسان، قرحة، المعدة، ارتداد معوي، التهابات مثانة كاذبة). - إصابات جلدية (حب الشباب،  إكزيما، قوباء، ضعف في الشعر والأظفار). - مشاكل عصبية (تعب، يأس، أرق، تشنج، يدان رطبتان). - أوجاع (تشنج، انحناء، داء الشقيقة). اختلال أيضي. - مشاكل هضمية (نفس كريه، إمساك). - زيادة في الوزن (على الرغم اتباعك حمية غذائية). إن شعرت أنك تعاني إحدى هذه الحالات أو أكثر، أحرص على إجراء اختبار بولٍ منزلي على مدى أسبوع بواسطة شرائط متوافرة في الصيدليات عند الصباح والظهيرة والمساء. في حال كانت نسبة الحمضية القلوية أقل من 6  في كلّ مرة فأنت مصاب بالحماض  


نظام ثلاثي المراحل   لحسن الحظ، يتمتع الجسم بنظامٍ خاص يعمل على اكتشاف الحمضية وإعادتها إلى معدلها الطبيعي، لذلك يتعين عليك ألا تعيقه. يقوم النظام على ثلاث مراحل: المعادلة الفورية بفضل أنظمة التنظيف والمعادلة أي الفاكهة والخضار. التخلّص السريع عبر الرئتين من الأحماض المتقلبة (حمض السيتريك، أوكزاليك، بيروفيك من مصادر نباتية ومصادر بروتينية نباتية) والتي تزيل 90% من نسبة الحمضي من الجسم. التخلص البطيء عن طريق الكلى من الأحماض الثابتة التي يستمدها الجسم من مصادر حيوانية. ليعمل هذا النظام، يحتاج الجسم إلى كميات كبيرة من الفاكهة كالليمون الحامض والبرتقال والفراولة التي يتحول حمضها الضعيف إلى بيكربونات وإلى الخضار الغنية بالمعادن كالسبانخ والبقدونس. لا يعني الأمر أن تحرم نفسك من الأطعمة الحيوانية الغنية بالأحماض كاللحوم والأسماك بل أن توازن بين تأثير مصادر غذائك على جسمك من خلال الجمع بين الأطعمة القلوية (كالخضار والفاكهة) والأطعمة الحمضية (المعكرونة البيضاء والأرز الأبيض...). طبق حمضي قلوي مثالي على الصعيد الحمضي القلوي، يمكنك أن تختار بين الأنواع الثلاثة التالية:   أطعمة غنية بالمحمضات: لحوم، أسماك، قشريات، بيض، منتجات الحليب (لا سيما الجبنة)، إلى حد ما الحبوب المكررة ويُفضل تناولها باعتدال. قد لا تكون هذه الأنواع حمضية المذاق، إلا أن الجسم ينتج الأحماض حين يهضمها، وهي تحتوي على أحماض معدنية قوية وثابتة ومن بينها حمض اليوريك وحمض النيتريك. تزيد هذه الأطعمة مستوى الحمضية في الجسم. أطعمة حمضية: الحامض الليمون، الخيار المخلل، الخل، الحميض... التي خلافاً لما يعتقده البعض لا تحتوي على محمضات. ولكن يتعين على الضعفاء وأصحاب المعدة الحساسة تناولها باعتدال إذ تحتوي على أحماض ضعيفة كحمض السيتريك وحمض اللاكتيك التي تتحول أثناء عملية الهضم إلى بيكربونات الذي غالباً ما يتم تذويبه في المياه لمعالجة الحرقة الحمضية في المعدة. تساهم هذه الأطعمة على تنظيف الجسم من الحمضية. أطعمة قلوية: الفاكهة والخضار الطازجة ذات المذاق غير الحمضي كالموز والدراق والتي يُنصح بتناول كميات كبيرة منها، إذ تحتوي على كميات كبيرة من المعادن اللطيفة كالكالسيوم والماغنزيوم والبوتاسيوم التي تجعلها ضرورية للحفاظ على التوازن الحمضي القلوي. تساهم هذه الأطعمة في معادلة مستوى الحمضية في الجسم. أما في ما يتعلق بأنواع الأطعمة الأخرى، فلكل منها مزاياه: يحتوي بعض أنواع الخضار على المحمضات، في حين أن بعضها الآخر قلوي. يمكنك الاطلاع على جدول معدل الحموضة المحتملة في الكلى من دون أن تثق تماماً بمحتواه لأنه لا يأخذ بعين الاعتبار البيكاربونات أو السيترات أو القلويات ويعتمد على معدلات متوسطة لا تناسب عدداً كبيراً من الأطعمة، الأمر الذي يفسر الفارق بين الأرقام الواردة في جداول أخرى.   نمط حياة صحي   يعمل نظام الجسم المضاد للحمضيات بشكلٍ جيد جداً شرط أن تتم تغذيته بالأوكسجين الضروري وألا يكون مثقلاً بهرمونات الضغط الغنية بالمحمضات. من هنا لا بدّ من القيام بنزهات طويلة في أحضان الطبيعة وبحمامات ناعمة تساعد على الاسترخاء وجلسات تدليك مريحة وسهرات هادئة مع موسيقى كلاسيكية أو كتب مسلية وأوقات حميمة مع المقربين.... لتحسين نمط الحياة الصحي مما يسمح للجسم بالحفاظ على وظائفه الحمضية القلوية بحالة جيدة. على العكس من ذلك، تثقل الحياة الصاخبة والليالي القصيرة ونقص النشاط البدني الأعضاء التي تنظف الجسم كالكلى والجلد  والرئة وتعيق آليتها وتهدد التوازن الكيماوي، حتى وإن كنت تتناول كميات كبيرة من الخضار والفاكهة.   علاج تدريجي عند الإصابة بحماض متوسط، يُنصح باتباع علاج تدريجي يعتمد على عصير الليمون الحامض، وهو علاج بسيط يقوم على تناول كل صباح كوب من عصير الليمون الحامض النقي غير المخفف. يُستحسن أن تبدأ بنصف ليمونة كل صباح خلال اليومين الأولين على أن تزيد من الجرعة تدريجاً إلى أن تتوصل إلى تناول سبع ليمونات يومياً. حافظ على هذا النمط لبضعة أيام ثم ابدأ بتخفيض الكمية لتشرب في نهاية المطاف عصير ليمونة يومياً.   في حال لم تتحمل معدتك العلاج، تناول مكملاً غذائياً مؤلفاً من الكاربونات والسيترات والماغنزيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والفيتامين B لتسريع استعادة التوازن الحمضي القلوي. ولكن في حال لم تكن مستعجلاً يمكنك أن تعتمد فقط على تصحيح نظامك الغذائي اليومي.   تبلغ نسبة الحمضي القلوي في الدم الشرياني: 7.40 في حين تصل إلى 7.35 في الدمّ الوريدي. تغيير نسبة الحمضي القلوي بمعدل 0.2 قد يؤدي إلى الموت. يساوي مقدار من اللحمة خمسة مقادير من الخضار والفاكهة، وبهذا لا بدّ من تناول 500 غرام من الفاكهة والخضار عند تناول 100 غرام من اللحوم للحفاظ على توازن حمضي قلوي وإلا تعرض الجسم لتآكل داخلي.



أطعمة تزيد من نسبة الأحماض


أطعمة تزيد من نسبة القلويات




·        اللحوم الحمراء والألبان بمنتجاتها ومشتقاتها وخصوصًا الألبان المبسترة.
  

·        الفول والعدس والشوفان والشعرية والخردل والسكر والشاي والخل والحبوب النشوية ومنتجات الدقيق والأطعمة الزيتية والمكرونة والبرتقال.
  

·        الفواكه الحمضية كالتوت البري والبرقوق والخوخ.
  

·        الشيكولاته ومشروبات الكافيين كالقهوة والنسكافية والمشروبات الغازية.


·        الفواكه: المشمش، التين، الموز، الكريز، الفراولة، التوت الأزرق، الكيوي، البطيخ، الغريب فروت، التفاح، البلح، العنب المجفف، عصير العنب، الأفوكادو، جوز الهند الطازج.
  

·        الخضراوات: الملفوف، الخس، الملوخية، الفجل، الباذنجان، البروكولي، الجزر، الفطر، القرنبيط، السلق، الخيار، الكوسا، البامية، القرع، السبانخ، الخس، الذرة، البصل، الكرات، البطاطا، البندورة، الثوم، الشمندر، ورق الخردل، الكزبرة، البقدونس، البازلاء.
 

·        بالإضافة لعسل النحل والعسل الأسود والزبيب والبندق واللوز ومنتجات الفول الصويا



المدونة ذات صلة

Shopping cart

Subtotal: $318.00

View cart Checkout