اهمية البروبيتك للمعده

اهمية البروبيتك للمعده

البروبيوتيك: تعرف على فوائده ومصادره

يتداول الكثير من الأشخاص مصطلح البروبيوتيك وضرورة التركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، لكن ما هو؟ ما هي فوائده؟ وكيف يمكن الحصول عليه؟

البروبيوتيك: تعرف على فوائده ومصادره

اتشرت في الآونة الأخيرة فوائد استخدام البروبيوتيك للصحة، إما عن طريق أطعمة أو مكملات غذائية تحتوي على البكتيريا المفيدة، ولأهمية ذلك نقدم لك الموضوع التالي الذي يضم أهم المعلومات حول فوائد البروبيوتيك ومصادره العديدة.

فوائد البروبيوتيك

تعتمد استفادة الشخص على البروبيوتك (Probiotics) على نوع البكتيريا النافعة فيها، وعلى مكان وجودها بشكل طبيعي في الجسم، والتي تختلف من شخص لآخر. إليك فيما أبرز الفوائد الصحية الواعدة للبروبيوتيك للصحة:

1- الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي

تساعد البروبيوتيك في تحقيق توازن البكتيريا المفيدة والضارة الموجودة في الجهاز الهضمي، حيث يؤدي وجود عدم توازن بينهما إلى حدوث مشاكل صحية، وقد يحدث ذلك نتيجة الإصابة بمرض ما أو تناول أدوية معينة أو حتى اتباع نظام غذائي غير صحي.

قد يؤدي استخدام البروبيوتيك إلى العلاج والوقاية من حدوث بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والإمساك، الذي يحدث نتيجة مشاكل في عملية الهضم بسبب عدم توازن البكتيريا المفيدة والضارة في الجسم، إضافة إلى دورها المقترح في التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، والداء المعوي الالتهابي (IBD) مثل داء كرون.

2- منع وعلاج الإصابة بالإسهال

للبروبيوتيك دور في مكافحة الإصابة بالإسهال الناتج عن عدوى بكتيريا المطيّثة العسيرة (Clostridioides difficile) والمساهمة في التخفيف من حدتها والأعراض الناتجة عنها.

إضافة إلى دور البروبيوتيك في الوقاية والتخفيف من الإسهال الناتج عن تناول بعض أنواع المضادات الحيوية، والتي تؤثر بشكل سلبي على توازن البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، حيث وجدت بعض الدراسات العلمية أن تناول البروبيوتيك يساهم في خفض خطر الإصابة بالإسهال بنسبة تصل إلى 51% تقريبًا.

3- الحفاظ على صحة القلب

تشير بعض الدراسات إلى دور البروبيوتيك المحتمل في تعزيز صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضارة وضغط الدم المرتفع، فبعض أنواع البروبيوتيك من شأنها أن تؤثر على مستويات الكوليسترول الضار من خلال تحطيم الكوليستيرول في الأمعاء واستخدامه كغذاء، إضافة إلى دور محتمل في خفض ضغط الدم المرتفع في حال تم تناوله بشكل منتظم، ولكن ما يزال هذا الإدعاء قيد الأبحاث.

4. فوائد البروبيوتيك الأخرى

هناك العديد من الفوائد الأخرى المحتملة للبروبيوتيك، وكنها ما تزال قيد الدراسة والأبحاث، نذكر منها ما يلي:

  • المساهمة في علاج والتخفيف من حدة بعض أنواع الحساسية والأكزيما.
  • تعزيز صحة الجهاز المناعي.
  • المساعدة في فقدان الوزن والتخفيف من الدهون المتراكمة حول منطقة البطن.
  • خفض أعراض الإصابة بالالتهابات.
  • الحماية من الإصابة بالاكتئاب والقلق.
  • تعزيز صحة الجلد وحمايته من الإصابة بالأمراض المختلفة.

مصادر البروبيوتيك

يتواجد البروبيوتيك بشكل طبيعي في العديد من المصادر الغذائية، إضافة إلى وجوده على شكل مكملات غذائية تباع في الصيدليات. إليك فيما يلي أبرز الأطعمة التي يتواجد فيها البروبيوتيك:

  • الزبادي واللبن المخيض.
  • الملفوف المخمر.
  • المخللات.
  • بعض أنواع الأجبان مثل جبنة الحلوم.
  • الخبز المصنوع من العجين المخمر.
  • بعض أنواع الطعام الآسيوي، مثل الكيمتشي، وحساء الميزو.

ما هو البروبيوتيك؟

يعرف البروبيوتيك بأنه البكتيريا النافعة الموجودة بشكل طبيعي في أماكن معينة في جسم الإنسان، والتي تعمل على الحفاظ على صحة المكان الموجودة فيه، عن طريق تحقيق التوازن الطبيعي بين البكتيريا النافعة والضارة، خاصة في حال ازدياد أعداد البكتيريا المسببة للمرض في جسم الإنسان.

عادة ما تكون البروبيوتيك بكتيريا نافعة، وهناك العديد من الأنواع منها العصيات اللبنية (Lactobacillus)، إلا أنها قد تحتوي أيضًا على نوع من أنواع الخميرة التي تعمل تمامًا كالبكتيريا، ومنها الخميرة السكريّة (Saccharomyces boulardii).

الآثار الجانبية للبروبيوتيك

تعتبر البروبيوتيك بشكل عام آمنة للاستخدام، سواء من الأطعمة أو كمكمل غذائي، ولكن قد يؤدي تناولها لبعض الأعراض عند عدد قليل من الناس، منها ما يلي:

  • خلال الأيام الأولى من بدء تناول البروبيوتيك، من الممكن أن تلاحظ بعض الآثار الجانبية المتعلقة بالهضم، مثل الغازات، الإسهال، والشعور بعدم الراحة في منطقة البطن، لكن غالبًا ما تزول هذه الأعراض بعد عدة أيام حتى يعتاد جسمك على البروبيوتيك، ولكن في حال استمرار هذه الأعراض، ينصح بوقف استخدام البروبيوتيك.
  • التسبب بحدوث عدوى بكتيرية.
  • التسبب بحدوث مقاومة لبعض أنواع المضادات الحيوية.
  • إنتاج البكتيريا الموجودة في البروبيوتيك مواد تؤدي لحدوث أضرار جانبية ضارة بالصحة.

موانع استخدام البروبيوتيك

تعتبر البروبيوتيك بشكل عام آمنة للاستخدام، سواء من الأطعمة أو كمكمل غذائي، ولكن هناك بعض الحالات التي لا ينصح باستخدام البروبيوتيك فيها، نذكرها فيما يلي:

  • حالات ضعف الجهاز المناعي مثل مرضى السرطان.
  • بعد الخضوع لإجراء جراحي.
  • في حالات الأمراض المزمنة التي تؤثر على الجهاز المناعي.
  • الأطفال الصغار أو الرضّع، خاصة في حالة المرض.

ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء بتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك أو الستخدام المكملات الغذائية، للتأكد من عدم وجود أي موانع صحية لاستخدامها بشكل آمن.

-أهمية البروبيوتيك للجسم:

1-صحة الجهاز الهضمي:

فعند تناول أطعمة غنية بالبروبيوتيك نضمن أن تكون البكتيريا النافعة بنسب كبيرة مقابل البكتيريا الضارة التي تتواجد في الجسم بسبب تراكم السموم، وبالتالي تجنب الإصابة بعسر الهضم، وتعزيز نظافة الأمعاء، وقيام كافة أجهزة الجهاز الهضمي بوظائفها بصورة أفضل.

2-صحة الجهاز المناعي:

يضمن البروبيوتيك وقاية الجهاز المناعي من العدوى البكتيرية؛ لأنه يجعل الجهاز المناعي يعمل بصورة أفضل، وهذا يعني وقاية الجسم من أمراض عديدة، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب والشرايين، وغيرها.

-أطعمة غنية بالبروبيوتيك:

1-الزبادي:

يعد الزبادي من أبرز الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، حيث يساعد في تنظيف الأمعاء وتحسين مستويات البكتيريا النافعة، وبالتالي تعزيز عملية الهضم وتجنب مشكلات المعدة، ولذلك فمن الضروري تناول علبة زبادي يوميًا.

2-الكفير:

هو مشروب هندي ويسمى أيضًا الفطر الهندي، وهو حليب متخمر يتم تحضيره من خلال وضع حبوب الكفير في حليب البقر أو الماعز لتنتج شرابًا حمضيًا مليئًا بالبكتيريا النافعة للأمعاء، ويعد الكفير من أكثر أنواع الحليب فائدة، حيث يخفف من مشكلات الجهاز الهضمي والحساسية، كما أن له تأثير إيجابي على صحة القلب.

ولكن يجب الانتباه إلى الملصق الموجود على العبوة، حيث أن بعض الأنواع تحتوي على كميات كبيرة من السكر، وهو ما يجعلها تغذي البكتيريا الضارة بالأمعاء.

3-الموز الأخضر:

أغلب الأشخاص يتجنبون شراء وتناول الموز الأخضر ويفضلون اختيار الموز الناضج، على الرغم من أن الأخضر هو الأكثر فائدة، فهو مصدر غني بالبروبيوتيك وخاصة النشا المقاوم، بالإضافة لاحتوائه على الألياف والفيتامينات والمعادن، ويوفر الموز الأخضر تغذية جيدة للبكتيريا النافعة، ويساعد على حماية العظام والقلب من الأمراض.

4-حساء الكيمتشي:

هو طعام كوري تقليدي لديهم، ويصنع عن طريق تخمير الخضروات ببكتيريا حمض اللاكتيك مما يمنحها نفس الفائدة الصحية للأطعمة السابقة، ولأن هذا الحساء مصنوع من خضروات مفيدة، مثل: الملفوف، والثوم، والفلفل، فإنه يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة، ويساعد هذا الحساء في الوقاية من الإمساك وتخفيض نسبة الكوليسترول بالدم، وبالتالي يعزز وظائف الدماغ والمناعة ويقلل فرص حدوث الشيخوخة المبكرة.

5-مخلل الملفوف:

هو طبق اخر يشبه الكيمتشي الكوري ولكن على الطريقة الألمانية، حيث أنه محلول ملحي مخمر يحتوي على الحليب والملفوف والجزر وبعض التوابل، ويعد من أفضل مصادر البكتيريا النافعة، ويساهم هذا النوع من الأطباق في تقليل مشكلات المعدة بصورة كبيرة، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، ولذلك ينصح أن يكون أحد المقبلات الأساسية مع الوجبات اليومية.

6-مخلل الخيار:

يحضر مخلل الخيار من خلال وضع الخيار في محلول من الملح والماء، وتترك لتتخمر لبعض الوقت باستخدام بكتيريا حمض اللاكتيك، ويعد الخيار المخلل مصدرًا رائعًا لبكتيريا البروبيوتيك الصحية التي قد تحسن صحة الجهاز الهضمي.

7- الثوم:

للثوم خصائص قوية في تعزيز البكتيريا النافعة بالأمعاء، ولذلك يجب التغاضي عن رائحته غير المحببة في مقابل تحسين وظائف الجهاز الهضمي والمعدة، ويعد تناول الثوم بصورة مباشرة هو الأفضل، ولكن في حالة صعوبة تناوله يمكن أن يكون مطبوخا

المدونة ذات صلة

Shopping cart

Subtotal: $318.00

View cart Checkout