الاغذية الطبيعية الصحية

Blog Image

الاغذية الطبيعية الصحية

لأكل الصحي (الغذاء الصحي) – إليك الدليل الشامل والمُبَسَّط

دليل مفصل ومُبَسَّط عن الغذاء الصحي المتكامل

 1

ما هو الأكل أو الطعام الصحي ؟

تؤثر الأطعمة التي تتناولها بشكل كبير على صحتك وعلى جودة حياتك.

فعلى الرغم من أن تناول الأكل (الطعام) الصحي يمكن أن يكون أمرًا بسيطًا إلى حد ما، إلا أن ازدياد الأنظمة الغذائية وتعدد اتجاهاتها يتسبب في حدوث التباس لدى غالبية الأشخاص.

و في الواقع، غالباً ما تُهمل هذه الاتجاهات مبادئ التغذية الأساسية والهامة.

نقدم لك في هذا المقال دليل مفصل للمبتدئين عن الأكل الصحي، وفقاً لأحدث علوم التغذية.

 

ما أهمية الأكل أو الطعام الصحي ؟

سلطة-صحية

إن الأبحاث مستمرة لتوضيح العلاقة بين الأمراض الخطيرة والنظام الغذائي السيئ.

على سبيل المثال إن تناولك للطعام الصحي سوف يقلل بشكل حتمي من فرص إصابتك بأمراض القلب والسرطان (من الأمراض القاتلة الأكثر شيوعاً في العالم).

كما أن النظام الغذائي الجيد سيحسن جميع جوانب حياتك من وظائف دماغك إلى أدائك البدني.

في الحقيقة إن الطعام يؤثر على جميع خلايا وأعضاء جسمك.

أما في حال كنت تمارس التمارين الرياضية، فلا شك أن اتباع نظام غذائي صحي سيساعدك على أداء أفضل.

 

ما العلاقة بين السعرات الحرارية وتوازن الطاقة:

توازن الطاقة هو الفرق بين عدد السعرات الحرارية التي تتناولها (الطاقة الواردة) وعدد السعرات التي تحرقها أو تستهلكها (الطاقة المُستهلكة).

في السنوات الأخيرة، تم تجاهل أهمية السعرات الحرارية.

و على الرغم من أنه ليس من الضروري حسابها دائماً، إلا أنه لا يزال لإجمالي السعرات الحرارية دورًا رئيسيًا في التحكم بالوزن والصحة.

فإذا قمت بتناول سعرات حرارية أكثر مما تحرق، فسوف يُخزنها جسمك كعضلات جديدة أو دهون. أما إذا كنت تتناول سعرات حرارية أقل من التي تحرقها كل يوم، فسوف تخسر الوزن.

فإذا كنت راغباً في إنقاص وزنك، يجب عليك أن تخلق شكلاً من أشكال العجز في السعرات الحرارية (نقص السعرات الحرارية).

في المقابل، إذا كنت تسعى إلى اكتساب الوزن وزيادة الكتلة العضلية لديك، فأنت بالطبع بحاجة إلى تناول الطعام بما يزيد عن قدرة جسمك على الحرق.

“للسعرات الحرارية وتوازن الطاقة في جسمك أهمية خاصة، بغض النظر عن تركيبة نظامك الغذائي أو نوعه”

 

العناصر الغذائية الرئيسية (المغذيات الكبرى):

يوجد ثلاث عناصر غذائية رئيسية هي:

  • الكربوهيدرات (Carbs)
  • الدهون
  • البروتينات

هذه العناصر الغذائية مطلوبة بكميات كبيرة نسبيًا لجسمك، لأنها توفر السعرات الحرارية وتؤدي وظائف مختلفة.

إليك بعض الأطعمة الشائعة التي تندرج ضمن كل من هذه المغذيات الكبرى:

 

1- الكربوهيدرات: 

سباغيتي

كل جرام واحد من الكربوهيدرات يحتوي على 4 سعرات حرارية.

إن جميع الأطعمة النشوية تحتوي على الكربوهيدرات مثل: 

بالإضافة إلى الفواكه، البقول، العصير، السكر وبعض منتجات الألبان.

 

2- البروتينات: 

الأكل-الصحي-اللحوم-البروتين

كل جرام واحد من البروتين يحتوي على 4 سعرات حرارية.

المصادر الرئيسية للبروتينات تشمل كلاً من: 

  • اللحوم 
  • الأسماك 
  • الألبان 
  • البيض 
  • البقوليات 
  • البدائل النباتية مثل جبنة التوفو (بالإنكليزية: tofu)

 

3- الدهون: 

كوب-زبدة

كل جرام واحد من الدهون يحتوي على 9 سعرات حرارية.

إن المصادر الرئيسية للدهون هي: 

  • المكسرات 
  • البذور 
  • الزيوت 
  • الزبدة  
  • الجبن  
  • الأسماك الدهنية كـ السلمون
  • اللحوم الدهنية

حدد الكميات التي ستتناولها من هذه العناصر الرئيسية تبعاً لنمط حياتك وأهدافك الصحية بالإضافة لرغبتك وميولك الشخصية.

“المُغذيات الكبرى، هي العناصر الغذائية الرئيسية الثلاثة الضرورية بكميات كبيرة: الكربوهيدرات، الدهون والبروتين”

 

المغذيات الدقيقة (زهيدة المقدار):

المُغذيات الدقيقة هي الفيتامينات والمعادن الهامة التي يحتاجها جسمك بكميات صغيرة.

إليك بعض المغذيات الدقيقة الأكثر شيوعاً والتي يجب أن تعرفها:

1- المغنيسيوم:

إن للمغنيسيوم دورًا هاماً في أكثر من 600 عملية حيوية بما فيها إنتاج الطاقة، وظيفة الجهاز العصبي وتقلص العضلات.

2- البوتاسيوم:

لعل أهم أدوار هذا المعدن أنه يتحكم في ضغط الدم، كما يتحكم أيضاً في توازن السوائل ووظيفة العضلات والأعصاب.

3- الحديد:

إن حمل الأكسجين في الدم هي الوظيفة المعروفة للحديد، كما يملك أيضًا العديد من الفوائد الأخرى، بما في ذلك تحسين وظائف المناعة والدماغ.

4- الكالسيوم:

لا شك في أنك تعلم مدى أهمية الكالسيوم للعظام والأسنان، بالإضافة لذلك هو معدن أساسي لقلبك وعضلاتك وجهازك العصبي.

5- كافة الفيتامينات:

الفيتامينات (من فيتامين أ إلى فيتامين ك) تلعب أدواراً مهمة في جميع خلايا وأعضاء جسمك.

جميع الفيتامينات والمعادن مغذيات أساسية وضرورية، وهذا يعني أنك يجب أن تحصل عليها من خلال نظامك الغذائي من أجل البقاء على قيد الحياة. 

تختلف الاحتياجات اليومية لكل مغذٍ من المغذيات الدقيقة من شخص لآخر. إذا كنت تتناول نظام غذائي صحي قائم على الأطعمة الكاملة يشمل الأغذية النباتية والحيوانية، فيجب أن تحصل على جميع المغذيات الدقيقة التي يحتاجها جسمك دون الحاجة إلى تناول أي مكملات.

“المغذيات الدقيقة هي فيتامينات ومعادن مهمة تلعب أدوارًا رئيسية في خلاياك وأعضائك”

 

ما أهمية تناول الأطعمة الكاملة ؟

الطعام-الصحي-الحبوب-الكاملة

يجب أن يهدف نظامك الغذائي إلى تناول أطعمة طبيعية بنسبة 80-90٪ على الأقل.

يصف مصطلح “الأطعمة الكاملة” (Whole Foods) عمومًا الأطعمة الطبيعية غير المُصنعة التي تحتوي على مكون واحد فقط.

إذا كان المنتج يبدو أنه تم تصنيعه في مصنع ما، فمن المؤكد أنه ليس طعامًا كاملاً.

الأطعمة الكاملة تكون غنية وكثيفة بالمغذيات، كما أن كثافة الطاقة فيها أقل (أي لديها سعرات حرارية أقل ومغذيات أكثر)، وذلك مقارنةً بالوجبات المُصنعة والجاهزة.

في الجهة المقابلة، العديد من الأطعمة المُصنعة فقيرة بالقيمة الغذائية لذلك يطلق عليها عادةً السعرات الحرارية “الفارغة” أي أن تناولها بكميات كبيرة مرتبط بزيادة الوزن، السُمنة وأمراض أخرى.

“يعتبر اعتماد نظامك الغذائي على الأطعمة الكاملة استراتيجية بسيطة لكنها فعالة للغاية لتحسين الصحة وفقدان الوزن”

 

الأطعمة الصحية (الأكل الصحي) التي يجب تناولها:

جرب الآن أن تبني نظامك الغذائي على هذه المجموعات الغذائية الصحية:

الخضروات-والفواكه

1- الخضار:

يجب أن تكون الخضروات عنصر أساسي في معظم وجباتك. فهي منخفضة السعرات الحرارية ولكنها بالمقابل مليئة بالمغذيات الدقيقة والألياف الهامة.

2- الفواكه:

علاج طبيعي حلو المذاق، توفر الفاكهة المغذيات الدقيقة (فيتامينات ومعادن) ومضادات الأكسدة التي تلعب دور عظيم وهام في تحسين الصحة بشكل عام.

3- اللحوم والأسماك:

طوال عملية التطور البشري، استخدم الإنسان اللحوم والأسماك كمصادر رئيسية للبروتين.

حتى وقتنا هذا لا زالت هي العنصر الأساسي في النظام الغذائي البشري، على الرغم من انتشار الأنظمة الغذائية النباتية (التي أصبحت أحد أكثر الأنظمة الغذائية شيوعًا).

4- المكسرات والبذور:

لعلها من أفضل مصادر الدهون الصحية المتوفرة، كما أنها تحتوي أيضًا على المغذيات الدقيقة.

5- البيض:

في الحقيقة يعتبر البيض واحداً من أكثر الأطعمة صحيةً على هذا الكوكب. حيث تحتوي البيضة الكاملة على مزيج قوي من البروتين والدهون المفيدة والمغذيات الدقيقة.

6- الألبان:

تعتبر منتجات الألبان – مثل اللبن الرائب الطبيعي (الزبادي) والحليب – مصادر ملائمة ومنخفضة التكلفة للبروتين والكالسيوم معاً.

7- النشويات الصحية:

بالنسبة لأولئك الذين لا يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، فإن الأطعمة النشوية الكاملة مثل البطاطا، الكينوا وخبز إزيكيل تعتبر صحية ومغذية. (خبز إزيكيل هو خبز صحي خال من السكر مصنوع من 4 أنواع من الحبوب الكاملة). 

8- الفاصوليا والبقوليات:

إنها حقا مصادر رائعة لكل من الألياف، البروتين والمغذيات الدقيقة.

9- المشروبات:

يجب أن يشكل الماء غالبية كمية السوائل التي تتناولها، احرص على تناوله جنباً إلى جنب مع المشروبات اليومية كـ القهوة والشاي.

10- الأعشاب والتوابل:

عادةً تحوي على نسبة عالية جدًا من العناصر الغذائية والمركبات النباتية المفيدة.

 

نصيحة توعية:

“لتوفير جميع المغذيات التي يحتاجها جسمك، اجعل نظامك الغذائي يعتمد على هذه الأطعمة والمكونات الصحية الكاملة المذكورة أعلاه”

الأطعمة التي يجب تجنبها:

أول سؤال سيتبادر إلى ذهن أي شخص عند الحديث عن “نظام غذائي صحي” هو: هل يجب عليَّ التخلص من الطعام الغير صحي للأبد ؟

باتباع النصائح الواردة في هذه المقالة، سوف تُقلل بشكل طبيعي من تناول الأطعمة غير الصحية.

لا حاجة للتخلص من الطعام الغير صحي إلى الأبد، ولكن يجب الحد من بعض الأطعمة أو الاحتفاظ بها للمناسبات الخاصة.

وتشمل هذه الأطعمة :

الدهون-التقابلية-ترانس-فات

1- المنتجات المعتمدة على السكر:

إن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وبشكل خاص المشروبات السكرية تؤدي إلى السمنة ومرض السكري من النمط الثاني.

2- الدهون المتحولة أو التقابلية غير المشبعة (Trans Fats):

تُعرف أيضًا باسم الدهون المهدرجة جزئياً، وقد تم الربط بين تناول هذه الدهون وبعض الأمراض الخطيرة كـ أمراض القلب وغيرها.

3- الكربوهيدرات المكررة (التي تحتوي على السكر والحبوب المكررة Refined Carbs):

إن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة (مثل الخبز الأبيض) ترتبط بعدة مشكلات مثل الإفراط في تناول الطعام، السمنة والأمراض الاستقلابية (أمراض التمثيل الغذائي).

4- زيوت البذور والزيوت النباتية:

إن الإعتقاد الشائع هو أن هذه الزيوت صحية (زيت بذور عباد الشمس، زيت الذرة، زيت الكانولا،زيت الصويا). ولكن في الحقيقة إن الزيوت النباتية ستؤدي لاختلال توازن أوميغا 6 إلى أوميغا 3 في الجسم، وهذا ما يسبب مشاكل صحية.

5- المنتجات المُصنعة قليلة الدسم:

غالباً ما تكون مُقنعة كبدائل صحية، ولكنها تكون غنية بالسكر وذلك لجعل مذاقها أفضل.

“في حين أنه لا يوجد طعام محظور أو ممنوع تمامًا، فإن الإفراط في تناول أطعمة معينة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض ويؤدي إلى زيادة الوزن”

ما هي أهمية التحكم في كمية الحصة الغذائية؟

إن السعرات الحرارية التي تتناولها هي العامل المفتاحي لضبط وزنك و التحكم بصحتك. فإذا قمت بضبط كمية الحصة الغذائية، سوف تتجنب استهلاك الكثير من السعرات الحرارية.

في حين أنه من المؤكد أن الإفراط في تناول الأطعمة الكاملة أصعب بكثير من الأطعمة المُصنعة، إلا أنه لا يزال من الممكن تناولها بإفراط.

هل تعاني من زيادة الوزن و تسعى لإنقاص الدهون في جسمك؟ إذاً من المهم أن تبدأ من الآن في مراقبة حجم حِصصك الغذائية.

وإليك بعض الاستراتيجيات البسيطة للتحكم في حجم حصتك الغذائية (وجبتك):

  • يمكنك على سبيل المثال أن تستخدم أطباق أصغر حجماً، و أن تتناول حصة أقل من متوسط حصتك الأولى. ثم يمكنك الانتظار لمدة 20 دقيقة قبل العودة لتناول المزيد.
  • جرب أيضاً قياس حجم الحصة بيدك. فعلى سبيل المثال يحدد بعض الأشخاص وجبتهم بحجم قبضة اليد من الكربوهيدرات، و جزء أو اثنين بحجم راحة الكف من البروتين، و جزء بحجم الإبهام من الدهون الصحية.
  • المزيد من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل الجبن والمكسرات واللحوم الدهنية تعتبر صحية، ولكن تأكد من الانتباه إلى أحجام الحصص عند تناولها.

“إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو تحاول إنقاص الدهون المتراكمة لديك.
يجب أن تكون على دراية تامة بأحجام الحصص وإجمالي الطعام أو السعرات الحرارية التي تتناولها” 

كيف تُكيّف نظامك الغذائي مع أهدافك؟

أولا: حدد احتياجاتك من السعرات الحرارية بعد النظر إلى عدة عوامل مثل مستوى نشاطك البدني و الوزن الذي ترغب بالوصول إليه.

رجل-رياضي

بكل بساطة، إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك، فيجب أن تأكل أقل مما تحرق، أما إذا كان هدفك زيادة وزنك فيجب أن تستهلك سعرات حرارية أكثر مما تحرق.

أما إذا كنت من الأشخاص الذين لا يحبون حساب السعرات الحرارية، فيمكنك ببساطة تطبيق القواعد التي تم شرحها في الأعلى (مراقبة حجم الحصة والتركيز على الأطعمة الكاملة الطبيعية).

في حال كنت تعاني من نقص معين أو كنت معرضاً لخطر الإصابة به، فقم بتخصيص نظامك الغذائي بحيث تراعي ذلك.

على سبيل المثال، النباتيون أو الأشخاص الذين يستبعدون مجموعات غذائية معينة، هم أكثر عرضة لخطر فقدان بعض العناصر الغذائية. لذلك وبشكل عام حاول أن تتناول أطعمة من أنواع وألوان مختلفة فذلك يضمن حصولك على الكثير من “جميع المغذيات الكبرى والدقيقة”.

يوجد الكثيرون ممن يتناقشون حول ما إذا كانت الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أو القليلة الدسم هي الأفضل، ولكن الحقيقة هي أن هذا يعتمد بشكل خاص على الفرد؛

حيث و بناءً على الأبحاث الحديثة، يجب على الرياضيين والأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن التفكير في زيادة تناولهم للبروتين.

بالإضافة إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات قد يصنع المعجزات لبعض الأفراد الذين يحاولون إنقاص وزنهم أو علاج مرض السكري من النمط الثاني.

“على الدوام ضع في اعتبارك إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها واضبط نظامك الغذائي بناءً على احتياجاتك الخاصة وأهدافك التي تسعى من أجلها”

 

كيف تحافظ على نظام غذائي صحي مدى الحياة؟

إليك قاعدة رائعة لتعيش وفقًا لها: إذا لم تتمكن من تَخيل نفسك تتبع نظام غذائي صحي لمدة عام أو عامين أو ثلاثة أعوام، فهو يعتبر غير مناسب لك.

غالباً ما يتبع الناس أنظمة غذائية قاسية بحيث لا يمكنهم الاستمرار باتباعها لفترة طويلة، وبهذه الطريقة هم لا يطورون عادات غذائية صحية طويلة الأمد.

هناك بعض إحصائيات زيادة الوزن الخطيرة التي توضح أن معظم الأشخاص يستعيدون كل الوزن الذي فقدوه بعد وقت قصير من محاولة اتباع نظام غذائي لخسارة الوزن.

عند الحديث عن الأكل الصحي، يجب أن تضع القاعدة التالية نُصب عينيك، “التوازن هو المفتاح“.

فإذا لم يكن لديك مرض أو متطلب غذائي معين، فلا داعي لأن تتجنب بعض الأطعمة للأبد. الحقيقة هي أنك من خلال التخلص تمامًا من بعض الأطعمة وتجنبها، تزيد من رغبتك الشديدة بها وتقلل من فرص نجاح حميتك الغذائية على المدى الطويل. 

كما أن اعتماد 90% من نظامك الغذائي على الأطعمة الكاملة الطبيعية وتناول حصص أصغر، كفيل بتحقيق صحة أفضل لك، بالإضافة إلى أنه يسمح لك بـ الاستمتاع بالوجبات الخفيفة من حين لآخر.

هذا النهج يعتبر صحي أكثر بكثير من القيام بالعكس وتناول 90٪ من الأطعمة المُصنعة و 10٪ فقط من الطعام الطبيعي الكامل كما يفعل أغلبية الناس.

“ابتكر نظامًا غذائيًا صحيًا يمكنك الاستمتاع والالتزام به على المدى الطويل. إذا كنت ترغب في تناول بعض الأطعمة غير الصحية، فيمكنك ذلك لكن دعها فقط للمناسبات الاجتماعية أو الرحلات مع الأصدقاء”

 

 

ضع في اعتبارك هذه المكملات الغذائية:

استنتاجاً من اسمها فمن المفترض أن تُضاف كـ مكملات إلى نظام غذائي صحي.

مكملات-فيتامين-د

ولكن بالطبع إن الأنظمة الغذائية الغنية بالعناصر الأساسية أكثر إفادة، كما أنها تلبي جميع احتياجاتك اليومية.

رغم ذلك، فقد ثبت أن بعض المكملات المدروسة جيداً قد تكون مفيدة في بعض الحالات.

و أحد الأمثلة على ذلك هو “فيتامين د“، الذي نحصل عليه بشكل طبيعي من أشعة الشمس وبعض الأطعمة (مثل الأسماك الدهنية)، حيث أن معظم الناس لديهم مستويات منخفضة من هذا الفيتامين و يعانون من نقصه.

أما المكملات الغذائية مثل مكملات المغنيسيوم، الزنك وأوميغا 3 فهي توفر فوائد إضافية إذا لم تحصل على كامل حاجتك منها من نظامك الغذائي.

يمكن استخدام المكملات الأخرى لتحسين الأداء الرياضي مثل الكرياتين و بيتا ألانين (بالإنكليزية: Creatine and beta alanine) حيث أن هناك الكثير من الأبحاث التي تدعم استخدامها.

في حال كنا نعيش في عالم مثالي فسيكون نظامك الغذائي مليئ بالأطعمة الغنية بالعناصر المغذية دون الحاجة إلى مكملات. ولكن في العالم الحقيقي فهذا لا يمكن تحقيقه دائماً!!

إذا كنت بالفعل تبذل جهداً مستمرًا لتحسين نظامك الغذائي، فيمكن أن تساعدك المكملات الإضافية على الارتقاء بصحتك خطوة إلى الأمام (شرط أن يكون تناولها مدروس).

“من الأفضل الحصول على معظم العناصر الغذائية من الأطعمة الكاملة الطبيعية. ورغم ذلك، في بعض الحالات يمكن أن تكون بعض المكملات مفيدة أيضًا”

 

لما لا تجمع بين الأكل الصحي والعادات الصحية الأخرى؟

التغذية ليست الشيء الوحيد الهام للحصول على صحة مثالية مستدامة.

لكي تحصل على صحة مثالية اتبع نظام غذائي صحي وجرب معه أيضاً:

حيث تظهر الأبحاث أن النوم لا يقل أهمية عن التغذية والأكل الصحي في التقليل من مخاطر الأمراض والتحكم في الوزن. كما أن شرب الماء باستمرار والمحافظة على الترطيب المستمر قد يساعد كثيراً.

أخيرًا، تجنب الإجهاد طويل الأمد حيث أنه يرتبط بالعديد من المشكلات الصحية.

 

كلمة أخيرة

الأكل أو الطعام الصحي ليس بالمعضلة الكبيرة أو الأمر المُعقد.

ستعمل الاستراتيجيات الموضحة أعلاه على تحسين نظامك الغذائي بشكل كبير. كما أنها ستعزز صحتك وتقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض و تساعدك على إنقاص الوزن.

حاول على الدوام أن تستخدم مكونات صحية، كاملة وطبيعية في نظامك الغذائي لأنها ستوفر جميع المغذيات الكبرى والصغرى التي يحتاجها جسمك.

و في حين أنه لا يوجد طعام محظور تمامًا، فإن الإفراط في تناول أطعمة معينة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض ويؤدي إلى زيادة الوزن.

وأخيراً الصحة المثلى لا تقتصر على التغذية وحسب. ممارسة الرياضة والحصول على نوم جيد وتقليل التوتر أمر بالغ الأهمية أيضًا


ما هي أفضل أنواع الخضروات منخفضة الكربوهيدرات ؟

 0

يعتبر تناول الخضار حجر الزاوية أو الحجر الأساسي في أي نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وذلك لسببٍ وجيه. فعلى الرغم من أن الخضروات منخفضة السعرات الحرارية، إلا أنها غنية بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الهامة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد منها فقير بالكربوهيدرات (يحتوي على نسبة منخفضة) وغني بالألياف، وهو ما يجعل هذه الأنواع مثالية للحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات.

تختلف كمية الكربوهيدرات الموجودة في الخضروات بحسب نوعها، وفيما إذا كنت تتناولها نيئةً أم مطبوخة. في هذا المقال سنخبرك عن أفضل الخضروات – منخفضة الكربوهيدرات – التي ستشكل إضافة مثالية لنظامك الغذائي.

ما هو النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات ؟

في الواقع، يختلف تعريف النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات بين مرجع وآخر. بصفة عامة، يعتبر أي نظام غذائي “منخفض الكربوهيدرات” عندما يسمح باستهلاك أقل من 150 جراماً من الكربوهيدرات يومياً. وعلى نحو أدق، يُعتبر الحد اليومي الذي يتراوح بين 20 إلى 57 جرام من الكربوهيدرات، حداً نموذجياً ومثالياً لاتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. (تجدر الإشارة إلى أن بعض خبراء التغذية يعتقدون أنّ كمية الكربوهيدرات ينبغي ألا تتجاوز الـ 20 جرام يومياً). وسواء كنت تتبع حمية منخفضة الكربوهيدرات أم لا، فإن تناول المزيد من الخضروات يومياً يعد فكرة رائعة للحفاظ على صحتك.

ما هي أفضل أنواع الخضروات منخفضة الكربوهيدرات ؟

الخضروات الطازجة منخفضة بشكل عام في الدهون والسعرات الحرارية، وعلى الرغم من أنها غنية بالفيتامينات والمعادن وغيرها من المواد الغذائية الهامة. إلا أنها في الوقت ذاته تحتوي على كميات متفاوتة من الكربوهيدرات والسكريات. بعضها يحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات، والبعض الآخر يحتوي على نسبة ضئيلة.

بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون إدارة مدخولهم من الكربوهيدرات، من المفيد الإطلاع على القائمة التالية التي تتضمن أفضل أنواع الخضراوات “منخفضة الكربوهيدرات”.

1- البروكلي

بروكلي-صحة

والذي يُصنف من فئة الخضار الصليبية، التي تشمل أيضاً الفجل والملفوف واللفت؛ إنه طعام خارق حقيقي. تشير الدراسات إلى أنّ البروكلي قد يقلل من مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع 2. كما يُعتقد أيضاً أنّ هذا النوع من الخضار قد يساهم في الوقاية من عدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا .

يحتوي كوب واحد (ما يقارب الـ 95 جرام) من البروكلي الخام على 4 جرامات من الكربوهيدرات الصافية التي يمتصها الجسم. كما يوفر أكثر من 100% من حاجة الجسم اليومية من فيتامينات (سي) و (كـ).

2- الخيار

الخيار-الخضروات-منخفضة-الكربوهيدرات

الخِيار منعش للغاية، هذا عدا عن كونه منخفض الكربوهيدرات، فعند إزالة قشرته الخضراء، لا تتجاوز كمية الكربوهيدرات 2.16 جرام فقط لكل 100 غرام؛ بينما تبلغ كمية الكربوهيدرات في الخيار الكامل (دون تقشير) حوالي 3.63 جرام. ولهذا السبب يعتبر الخيار من أفضل الخضروات التي من الممكن أن تتناولها في حال كنت تتبع حمية منخفضة الكربوهيدرات.

وعلى الرغم من أن الخِيار ليس غنياً بالفيتامينات أو المعادن، إلا أنه يحتوي على مركب يسمى (cucurbitacin E)، والذي قد يكون له آثار مفيدة على الصحة. حيث تشير نتائج الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن لهذا المركب خصائص مضادة للسرطان ومضادة للالتهابات وقد تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ.

3- السبانخ

في الحقيقة، السبانخ واحدة من الخضروات الورقية الخضراء التي توفر فوائد صحية كبيرة. أفاد الباحثون أنها يمكن أن تساعد في الحد من الأضرار التي لحقت بالحمض النووي (DNA)، كما أنها تساعد في الحفاظ على صحة القلب، وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض العين الشائعة مثل: إعتام عدسة العين (cataracts) والضمور البقعي (macular degeneration).

عدى عن ذلك، يعتبر السبانخ مصدراً هاماً للعديد من الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، وخاصةً بالنسبة للأشخاص النباتيين. كوب واحد (180 جرام) من السبانخ المطبوخة توفر أكثر من 10 أضعاف الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين (كـ).

زيادة على كل ماسبق، فإن السبانخ تحتوي أيضاً على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ولكن ضع في اعتبارك أن الكربوهيدرات تصبح أكثر تركيزاً عندما تنضج الأوراق (يتم طهيها) وتفقد حجمها الأصلي. على سبيل المثال، يحتوي كوب واحد من السبانخ المطبوخة على 7 جرامات من الكربوهيدرات مع 4 جرامات من الألياف، بينما يحتوي كوب واحد من السبانخ النيئة على 1 جرام من الكربوهيدرات مع ما يقرب من 1 جرام من الألياف.

4- الفلفل الحلو من الخضروات منخفضة الكربوهيدرات

الفلفل-الحلو-محشي

المعروف أيضاً بـ “الفلفل الرومي” أو “الفليفلة“، من أهم مصادر الكاروتينات (carotenoids)، وهي أحد مضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل الالتهاب وتقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان، كما أنها تفيد في خفض نسبة الكوليسترول والدهون في الجسم. ينصح العديد من خبراء التغذية بإضافة الفلفل الحلو إلى الحميات الغذائية المُتبعة لتخفيض الوزن. وذلك ليس لكونه من أفضل الخضراوات منخفضة الكربوهيدرات (كوب واحد من الفلفل الأحمر المفروم يحوي حوالي 9 جرامات من الكربوهيدرات فقط) فحسب، بل لكونه أيضاً يغطي حاجة الجسم اليومية من فيتامين (أ) وفيتامين (سي)، الأمر الذي غالباً ما تفتقر إليه الكثير من الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات.

يحتوي كل من الفلفل الأخضر والبرتقالي والأصفر على خصائص غذائية متشابهة، على الرغم من أن محتوياتها من مضادات الأكسدة قد تختلف.

5- الفاصولياء الخضراء

الفاصوليا-الخضراء

وتعرف أيضاً بالفاصوليا، من عائلة البقوليات، جنباً إلى جنب مع الفول والعدس. تحتوي على كربوهيدرات أقل بكثير من معظم أنواع البقوليات الأخرى؛ حيث يحتوي كل كوب بسعة 125 غرام من الفاصولياء الخضراء المطبوخة على 10 جرامات من الكربوهيدرات، 4 منها ألياف.

كما تحتوي هذه الخضار الرائعة على نسبة مرتفعة من الكلوروفيل (chlorophyll)، الذي تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنه قد يساعد في الحماية ضد السرطان. هذا بالإضافة إلى أنّ الفاصولياء الخضراء غنية بمضادات الأكسدة، مثل الكاروتينات التي قد تساهم في الوقاية من السرطان وتعمل على تحسين وظائف الدماغ.

6- الكرفس أيضاً من أفضل الخضروات منخفضة الكربوهيدرات

الكرفس (Celery) منخفض للغاية في الكربوهيدرات القابلة للهضم، حيث يحتوي الكوب الواحد بسعة 100 جرام من الكرفس المفروم على 3 جرام فقط من الكربوهيدرات، 2 منها من الألياف. كما يعد مصدر جيد لفيتامين (كـ)، ويحتوي أيضاً على مادة لوتولين (luteolin)، أحد مضادات الأكسدة التي قد يكون لها خصائص مضادة للسرطان.

7- الفطر

الفطر-الأبيض-الخضروات-منخفضة-الكربوهيدرات

نسبة الكربوهيدرات منخفضة جداً في الفطر. كل 100 جرام من الفطر تحتوي على ما لا يتجاوز 3.26 جراماً من الكربوهيدرات، 1.5 جرام منها عبارة عن ألياف. زيادة على ذلك، فقد ثبت أن للفطر خصائص قوية مضادة للالتهابات. في دراسة تم إجراؤها على رجال يعانون من “متلازمة التمثيل الغذائي”، أدى تناول (100 جرام) من الفطر الأبيض لمدة 16 أسبوعاً متواصلاً إلى تحسنات كبيرة في العلامات المضادة للأكسدة ومضادات الالتهاب. وأيضاً، تشير بعض الأبحاث الأخرى إلى أن الفطر يمكن أن يساهم في الحفاظ على صحة القلب، وقد يفيد في التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ومرض السكري من النوع 2.

8- الطماطم أو البندورة

مثلها مثل الأفوكادو، الطماطم من الناحية الفنية هي فواكه، ولكنها تُستهلك عادةً كخضروات. تقدم الطماطم بكافة أنواعها عدد من الفوائد الصحية الرائعة، وتحتوي فقط على 3.89 جرام من الكربوهيدرات لكل 100 جرام.

تعد الطماطم مصدراً جيداً لكل من الفيتامينات التالية: (أ) و (سي) و (كـ). بالإضافة إلى أنها تحتوي على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم، والذي يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. زيادة على ذلك، فقد ثبت أيضاً أنها تقوي الخلايا البطانية التي تبطن شرايينك، وقد يساعد محتواها الغني باللايكوبين في الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا. تجدر الإشارة إلى أن طهي الطماطم يزيد من محتوى اللايكوبين فيها، وقد ثبت أن إضافة الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون، أثناء طهيها يزيد من امتصاص اللايكوبين في الجسم بنسبة كبيرة.

يمكن تناول الطماطم نيئة أو مطبوخة مع مختلف أطباق الطعام، أو يمكن إضافتها إلى السلطة ببساطة. الطماطم أو البندورة ليست خضار لذيذة فحسب، بل يمكن أن يكون لها فائدة في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

9- القرنبيط

القرنبيط-خضار-صحي

بصفة عامة، يعتبر القرنبيط من أكثر الخضروات “منخفضة الكربوهيدرات” شعبيةً، وذلك نظراً لتنوع الوصفات التي يمكن تحضيرها مع هذه الخضروات الرائعة. طعمه معتدل للغاية ويمكن استخدامه كبديل للبطاطس والأرز والأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات. لا تتجاوز كمية الكربوهيدرات في 100 جرام من القرنبيط الـ 3 جرامات، وتحتوي الـ 100 جرام هذه على نسبة عالية من فيتامين (كـ) وتوفر 77% من حاجة الجسم اليومية لفيتامين سي.

مثله مثل الخضروات الصليبية الأخرى، يرتبط القرنبيط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

10- ماذا عن الملفوف؟

في الحقيقة، يقدم الملفوف بعض الفوائد الصحية الرائعة. باعتباره من الخضروات الصليبية، فقد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المريء والمعدة.

كوب واحد من الملفوف الأخضر المفروم بسعة 90 جرام، يحتوي على 5 جرام فقط من الكربوهيدرات، 3 منها عبارة عن ألياف. بمعنى أن الملفوف يحتوي على 2 جرام من الكربوهيدرات القابلة للهضم في كل وجبة. هذا عدا عن أنه يوفر 54٪ من الحاجة اليومية لفيتامين سي و 85٪ من الحاجة اليومية لفيتامين (كـ). ببساطة، إن تناول هذا النوع من الخضار هو وسيلة غير مكلفة لإضافة فيتامين سي وفيتامين (كـ) إلى نظامك الغذائي.

11- الكوسا

الكوسا-الصحي

الكوسا من الخضروات المشهورة، وهي أكثر أنواع القرع الصيفي شيوعاً. تعتبر من الخضار الغنية بكل من: فيتامين (سي)، فيتامين (أ)، والكالسيوم، بالإضافة إلى أنها منخفضة الكربوهيدرات. حبة كوسا متوسطة الحجم تحوي 3 جرامات فقط من الكربوهيدرات.

تجدر الإشارة إلى أن القرع الأصفر والأنواع الأخرى من القرع الصيفي تحتوي على نسب كربوهيدراتية ومغذيات مشابهة للكوسا تقريباً.

12- الجرجير يعتبر من أفضل الخضروات منخفضة الكربوهيدرات على الإطلاق

لا تقلل من شأن هذه الأوراق الخضراء وتستخدمها لتزيين الطعام فقط. فعدا عن كونه مصدر جيداً لكل من: الفولات والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، العناصر المهمة للحفاط على ضغط الدم. فإنّ كمية الكربوهيدرات في الكوب الواحد من الجرجير لا تتجاوز 0.4 جرام. لهذا السبب يعتبر الجرجير منخفض الكربوهيدرات وغني بالعناصر الغذائية الهامة.

13- الخس (Lettuce)

الخس-الروماني

الخس هو أحد الخضروات التي تحتوي على أقل نسبة من الكربوهيدرات، وبجدارة. كوب واحد (47 جرام) من الخس يحتوي على 2 جرام من الكربوهيدرات، 1 جرام منها عبارة عن ألياف.

اعتماداً على نوعه، قد يكون أيضاً مصدراً جيداً لبعض الفيتامينات. على سبيل المثال، يعتبر الخس الروماني (romaine)، والأنواع الأخرى ذات اللون الأخضر الداكن، غنية بالفيتامينات (أ) و(سي) و(كـ). كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الفولات (folate)؛ تساعد الفولات على تقليل مستويات الهوموسيستين (homocysteine)، وهو مركب مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 37 امرأة، أن تناول الأطعمة التي الغنية بالفولات لمدة خمسة أسابيع، قلل من مستويات الهوموسيستين بنسبة 13٪، مقارنة بالنظام الغذائي منخفض الفولات.

14- الهليون

الهليون-الخضروات-منخفضة-الكربوهيدرات

الهليون نبات ربيعي لذيذ. كوب واحد (180 جرام) من الهليون المطبوخ يحتوي على 8 جرامات فقط من الكربوهيدرات، 4 منها ألياف. كما أنه مصدر جيد لكل من الفيتامينات (أ) و (سي) و (كـ).

وجدت الدراسات المخبرية أن الهليون قد يساعد في وقف نمو عدة أنواع من السرطان، وتشير الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنه قد يساعد في حماية صحة الدماغ وتقليل مستوى القلق.

15- هل يعتبر الثوم من الخضروات منخفضة الكربوهيدرات ؟

الثوم واحد من الخضار المعروفة بآثارها المفيدة على الجهاز المناعي في الجسم. فقد وجدت الدراسات أنه يعزز مقاومة نزلات البرد ويساعد في خفض ضغط الدم. وعلى الرغم من أن الثوم يصنف من فئة الخضروات الغنية بالكربوهيدرات، إلا أن الكمية التي يمكن أن يستهلكها الفرد منه عادةً، في كل وجبة، تكون منخفضة للغاية بسبب طعمه الحاد ورائحته القوية. كل فَص (3 غرامات) من الثوم يحتوي على 1 غرام من الكربوهيدرات فقط.

16- الأفوكادو

الافوكادو-الخضروات-منخفضة-الكربوهيدرات

الأفوكادو طعام فريد من نوعه ولذيذ. على الرغم من كونها فاكهة من الناحية الفنية، إلا أن الأفوكادو عادة ما تُستهلك كخضروات. ومع أنها غنية بالدهون “الصحية”، إلا أنها تحتوي على نسبة قليلة جداً من الكربوهيدرات القابلة للهضم. كوب واحد (150 جرام) من الأفوكادو المفروم يحتوي على 13 جرام من الكربوهيدرات، 10 منها عبارة عن ألياف.

ما هو أكثر من ذلك، الأفوكادو غني أيضاً بحمض الأوليك، وهو نوع من الدهون الأحادية غير المشبعة (monounsaturated fat) التي لها آثار مفيدة جداً على الصحة. فقد وجدت دراسات صغيرة أن الأفوكادو يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ومستويات الدهون الثلاثية في الجسم. هذا عدا عن كونها مصدر جيد لكل من: فيتامين سي، والفولات، والبوتاسيوم.

وعلى الرغم من أن الأفوكادو غذاء مرتفع السعرات الحرارية إلى حد ما، إلا أنه قد يكون مفيداً في إدارة الوزن. في إحدى الدراسات، أفاد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والذين تناولوا نصف حبة أفوكادو في وجبة غدائهم، بأنهم يشعرون بالشبع وأنهم شعروا برغبة أقل في تناول الطعام خلال الساعات الخمسة التالية.

17- الخرشوف أو الأرضي شوكي

تعتبر الأرضي شوكي من الخضروات اللذيذة والمغذية جداً. تحتوي حبة أرضي شوكي متوسطة الحجم (120 جرام) على 14 جرام من الكربوهيدرات. ولكن المُلفت للانتباه أن 10 جرامات منها تأتي من الألياف، مما يجعلها منخفضة جداً في الكربوهيدرات (الصافية) القابلة للهضم. جزء من هذه الألياف هو الإينولين، الذي يعمل بمثابة البريبايوتيك (prebiotic) الذي يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.

ما هو أكثر من ذلك، قد يحمي الأرضي شوكي القلب ويحافظ على صحته. في إحدى الدراسات، عندما شرب الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم عصير الخرشوف، شهدوا انخفاضاً في العلامات الالتهابية وتحسناً في وظائف الأوعية الدموية.

هل أستطيع تناول الخضروات الجذرية إذا كنت أتبع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ؟

بصفة عامة، عندما نتحدث عن الخضروات الجذرية، تخطر “الدرنات” على بال الكثيرين، مثل البطاطا التي تشتهر بأنها مصدر غني بالكربوهيدرات. وهذا ما يدفع الكثير من الناس إلى افتراض أن جميع أنواع الخضروات الجذرية يجب أن تحتوي على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات. ولكن في الحقيقة، يمكنك إضافة بعض الخضروات الجذرية إلى نظامك الغذائي منخفض الكربوهيدرات، مثل: الفجل ( يحتوي على 2 جرام من الكربوهيدرات القابلة للهضم لكل كوب مفروم)، أو البصل (تحتوي على 5 جرامات من الكربوهيدرات القابلة للهضم لكل كوب).

الخلاصة

إذا كنت تتبع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، فالقائمة المذكورة أعلاه من الخضروات ستساعدك في ذلك. ليس بسبب كونها منخفضة في الكربوهيدرات والسعرات الحرارية فقط، بل لأنّها أيضاً غنية بالعناصر المغذية وتساعد في دعم مناعة الجسم عند اتباع مختلف أنماط الحميات الغذائية.

المدونة ذات صلة

Shopping cart

Subtotal: $318.00

View cart Checkout