امراض النوم

امراض النوم

ما هو الأرق

الأرق هو حالة مرضية يُصاب بها الإنسان لأسباب عديدة، ينتج عنها خلل في النوم فيصبح الإنسان غير قادراً على النوم على الرُغم من حاجته إليه

أسباب الأرق

  • عدم وجود بيئة مُحيطة تُساعد على النوم مثل وجود ضوضاء وضجيج، ونور ساطع في غرفة النوم.
  • بعض الآلام المُزمنة في الجسم التي تُسبب الإستيقاظ المستمر خلال النوم وبالتالي تؤدى إلى الأرق فيما بعد.
  • تغير الحالة البيولوجية للجسم وتحدث هذه الحالة بصفة عامة عند حدوث تغيير في روتين مواعيد النوم نتيجة لتغييراتِ ما مثل السفر إلى بلد يختلف توقيتها تماماً عن البلد التي كنت تُقيم بها، أو عند محاولة النوم في موعد مبكر عن العادة.
  • المُعاناة من بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب، والقلق، والوسواس القهري، واضطراب ثنائي القطب، ونوبات الهلع، وفى بعض الأحيان الانفصام في الشخصية.
  • العادات الغذائية الغير صحية مثل تناول كميات كبيرة من الطعام الغير صحي والدسم.
  • تناول مشروبات مُنبهة بعد حلول الليل.
  • إدمان المخدرات.
  • الاضطرابات النفسية، والمشكلات الحياتية، وكثرة التفكير لكن في هذه الحالة تكون الإصابة بالأرق مؤقتة تزول بزوال هذه المشكلات، أو التوقف عن التفكير المستمر بها.
  • علاج الأرق

    يجب أولاً التعرف على الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بالأرق وهل هي عضوية، أم نفسية والبدء في علاجها في كلتا الحالتين عند أطباء متخصصين.

    • يُمكن اللجوء إلى الحبوب المنومة بعد استشارة الطبيب في حالات الأرق المُزمنة والتي ليس لها سبب مرضي واضح.
    • من أفضل العلاجات التي يُمكن اللجوء إليها هي المحافظة على أذكار النوم.
    • وضع أوقات محددة للخلود إلى النوم، والاستيقاظ.
    • خلق بيئة نوم مناسبة من خلال تخصيص مكان خافت الإضاءة وهادئ ومريح ودافئ للنوم.
    • إذا كنت من الأشخاص الذين يأخذون قيلولة خلال وقت الظهيرة ففي هذه الحالة يجب محاولة الاستغناء عنها.
    • أخذ حمام ساخن قبل الخلود إلى النوم.
    • تجنب بذل جهد كبير قبل الذهاب إلى النوم مثل ممارسة الرياضة، أو المشي لفترة طويلة.
    • تجنب تناول المشروبات المُنبهة بعد الساعة الخامسة مساءً.
    • ما هو فرط النوم

      يُعد من امراض النوم يتسبب في النوم لساعات طويلة خلال النهار، يصاحبه الشعور بالنعاس للشخص المُصاب به طوال اليوم، ويُمكن أن يصاب الشخص بفرط النوم بالرغم من حصوله على قسطِ كافِ من النوم في الليلة الماضية.

      أسباب فرط النوم

      • أمراض عضوية مثل أمراض الكبد، ومرض الغدة الدرقية.
      • إدمان المخدرات.
      • الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل اضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب.
      • الإصابة بجرثومة في الدماغ مما يؤدي إلى الإصابة بأحد الأمراض التالية:
        1. داء المثقبيات الإفريقي.
        2. التهاب الدماغ النومي.

      علاج فرط النوم

      • يعتمد بشكل أساسي على علاج المرض المُسبب له.
      • يجب الاهتمام بهذه الحالة بشكل خاص، ومحاولة علاجها على وجه السرعة عن طريق التوجه إلى الطبيب المختص على الفور.
      • في بعض الأحيان يضطر الطبيب إلى صرف بعض الأدوية المُنشطة لمريض فرط النوم.

      الخطل النومي

      هو مرض من امراض النوم التي تحمل في طياتها مجموعة من اضطرابات النوم المختلفة منها ما يلي:

      • المشي أثناء النوم.
      • الكوابيس.
      • شلل النوم.
      • اضطرابات الطعام المُتعلِّقة بالنوم.
      • الصراخ أثناء النوم.
      • شلل النوم

        • هي حالة من حالات الشلل والعجز التام الذي يُصاب به جسم الإنسان وعضلاته، وعادةً ما يكون مصحوباً بالهلوسة والعجز عن الكلام.
        • يُصاب الإنسان بهذه الحالة وهو بين حالة من النوم وحالة من الاستيقاظ وتستغرق فترة الشلل ما بين عدة ثوانِ،وقد تصل إلى بضع دقائق.
        • يرجع السبب العلمي وراء الإصابة بشلل النوم إلى حدوث تأخر في استجابة العضلات إلى الرجوع لحالتها الطبيعية بعد النوم لفترة.
        • لكن بعد مرور بضع دقائق او ثوانِ يستطيع المريض تحريك عضلاته مرة أخرى.
        • يعتمد علاج هذه الحالة من اضطرابات النوم على تنظيم مواعيد النوم، والابتعاد عن مُسببات التوتر والأرق.
        • يُمكن اللجوء إلى الطبيب النفسي في حال تكررت هذه الحالة بشكل مستمر وأثرت بشكل سلبي على حياة المريض.
        • ما هي الكوابيس

          الكوابيس تُعد من امراض النوم وهي عبارة عن أحلام مُزعجة تُسبب للمريض الاستيقاظ بشكل متكرر ويكون مُصاحباً له شعورُ بالفزع والخوف، وقد تؤدي هذه الكوابيس إلى كره النوم وتجنبه في بعض الحالات.

          علاج الكوابيس

          يُمكننا علاج الكوابيس بسهولة من خلال تحسين نظام حياتنا اليومي من خلال اتباع النصائح التالية:

          • الابتعاد عن المواد المُخدرة والمشروبات الكحولية وكل مُذهبات العقل.
          • الحد من شرب المواد المُنبهة مثل الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية.
          • تجنب مُشاهدة أفلام رعب قبل النوم مباشرةً، وكذلك الاستماع أو قراءة قصص الرعب.
          • أخذ حمام ساخن قبل الخلود إلى النوم.
          • مُحاولة تذكر حقيقة أن هذا كان مُجرد كابوس أثناء حدوثه وسّيمر مرور الكرام.
          • الحرص على أذكار النوم، وقراءة القرآن الكريم قبل الخلود إلى النوم، ويُمكن الاستماع إليه كذلك، فهو يساعد على الاستغراق في نوم هادئ خالِ من الكوابيس لأن الكوابيس من الشيطان.
          • المشي أثناء النوم

            • من امراض النوم الشائعة نوعاً ما وفيها يتحرك المريض ويبدأ في المشي اثناء نومه، ويُمكن أيضاً أن يصل الأمر إلى ممارسة بعض الأنشطة مثل الرسم والطبخ، أو الكتابة.
            • لذلك فمن الممكن أن يُعرض نفسه ومن يمكثون معه في نفس المنزل إلى خطر ما دون أن يشعر.
            • لأن في معظم الحالات عندما يستيقظ المريض في الصباح لا يتذكر ما حدث، ويكون بالنسبة لهكل ما حدث مُجرد حلم.
            • على الرغم من أن المشي أثناء النوم يزول من تلقاء نفسه مع التقدم في العمر، ولا يحتاج إلى علاج طبي.
            • إلا أنه يجب على المريض وأهله أن يعوا مدى خطورة هذا المرض وتأثيره على حياتهم، وأن يبذلوا أقصى ما في وسعهم لتجنب حدوث أي مخاطر مُحتملة من شأنها أن تضر بحياة المريض أو حياتهم.ا

            امراض النوم كثيرة وغامضة نوعاً ما، حيث توجد أمراض مازال العلم الحديث حتى وقتنا الحالي يواجه صعوبة في التعرف على أسبابها وطرق علاجها.

            لكن لا شك أن التحسين من نظام الحياة اليومية يُحسن من جودة النوم الذي تحصل عليه، وبالتالي ستقل فرص حدوث اضطرابات النوم.

            يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: أضرار كثرة النوم: النوم أكثر من 15 ساعة

            • يسبب السهر اضطرابات في معدل إفراز هرمون النمو الضروري، خصوصًا للأطفال والمراهقين وإنقاص في معدل إفراز هرمون الميلاتونين، الذي تنشط عملية إفرازه خلال الليل.
            • قلة النوم أو إنقاص عدد ساعات النوم خلال اليوم يزيد من احتمالية الوفاة نتيجة لأمراض مختلفة، وأهمها أمراض القلب والأوعية الدموية.
            • يشكل السهر عامل مهم للإصابة بأمراض القلب، وبالأخص السكتة القلبية.
            • التسبب بمشكلات مصحوبة بآلام في العمود الفقري، لأن النشاطات التي يتم القيام بها أثناء السهر ليلا تكون في وضع الجلوس، الأمر الذي يعد مجهد أحيانًا للمفاصل والعمود الفقري.
            • إن قلة النوم من الممكن أن تؤدي إلى مشكلات جنسية عديدة خصوصًا للرجال، وأهما تقلص الرغبة الجنسية كنتيجة طبيعية لخفض معدل إفراز هرمون التستسرون الذكوري.

            أضرار قلة النوم على النفسية

            • من أضرار السهر وقلة النوم على الصحة النفسية زيادة معدل الإصابة بالاكتئاب بشكل مضاعف بين من يعانون من الأرق أو من اضطرابات النوم.
            • يؤثر السهر وقلة النوم في شخصية الفرد أو في طريقة تعامله أو تكيفه مع المشكلات، فمن الممكن أن تزيد حدية الشخص أو تقلباته المزاجية وتزيد العصبية.
            • الميل إلى الوحدة المصحوبة بشعور بالنكد والقلق والحزن.

            أضرار السهر للحامل

            • يزيد السهر وقلة النوم من فرص الإصابة بالاكتئاب لدى المرأة الحامل، لأنها تعاني في الأصل من ضغوطات الحمل.
            • يؤدي السهر إلى زيادة صعوبة عملية الولادة، وزيادة التوتر والقلق لدى المرأة الحامل مما يؤدي إلى حدوث الكثير من التعاقدات.

            قد يهمك الحصول على المزيد من المعلومات عن: أخطر اضرار كثرة النوم وكيفية علاجه في المنزل

            أضرار السهر على الأطفال والمراهقين

            • تدهور في معدل التحصيل الدراسي وفقدان التركيز والانتباه وزيادة نسبة الكسل والخمول والإرهاق العام.
            • زيادة قبيلة الإصابة بالسمنة المرضية إلى جانب بعض الأمراض الأخرى، ومن أهمها مرض السكري.

            أعراض قلة النوم

            • الشعور بالتعب والإرهاق العام المصحوب بالصداع، وظهور آلام في مختلف أنحاء الجسم مثل الظهر والمفاصل، وبالتالي سيكون الكسل والخمول نتيجة طبيعية لهذه الأعراض.
            • زيادة عملية التثاؤب التي تدل على الحاجة للنوم والراحة بشكل متكرر خلال اليوم.
            • بين علامات الإجهاد على البشر من خلال الهالات السوداء على وجه التحديد.
            • التقلبات المزاجية والقلق المستمر.
            • من الممكن أن تنخفض درجة حرارة الجسم والإحساس بالبرد كنتيجة لقلة النوم.
            • تغيرات ملحوظة في الوظائف الحيوية مثل ضربات القلب ومستوى ضغط الدم.
            • حدوث اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي.
            • أسباب قلة النوم

              أضرار السهر وقلة النوم

              في الغالب يلجأ الشخص إلى السهر أو اتخاذ عدد ساعات غير كافية من النوم لعدة أسباب، ومنها:

              • التعرض لظروف قهرية مثل ورديات عمل متغيرة أو فترة الامتحانات لدى الطلاب أو الوجبات الأسرية، خصوصًا لدى الأمهات الجدد، الذي يكون لديهم أطفال رضع.
              • نتيجة للمشكلات النفسية مثل الاكتئاب الحاد أو ثنائي القطب أو الوسواس القهري.
              • حدوث خلل أو اضطراب في الهرمونات.
              • المعاناة من مشكلات النوم المختلفة، ومنها: الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم أو داء التغفيق أو فرط النوم.
              • عدم اتباع عادات أو أجواء النوم الصحية التي تحسن من جودة النوم، مثل: درجة الحرارة المحيطة، فإذا كانت شديدة البرودة أو شديدة الحرارة، فلن يستطيع الشخص النوم بسهولة، إلى جانب الإضاءة الساطعة والضوضاء المحيطة.
              • المعاناة من مرض مزمن يتسبب بانقطاع النوم بشكل متكرر، مثل: الربو والارتجاع المرئي والآلام المزمنة.
              • الضغوطات والمشكلات الحياتية قد تتسبب في الأرق المؤقت.

              إن النوم يعد الوقت الوحيد الذي يستطيع فيه الجسد بأكمله أخذ قسط من الراحة، فمن الضروري المحافظة على هذا القسط في المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 7 : 9 ساعات يوميًا في الليل قدر الإمكان، لأنه كما أصبحنا نعرف الآن هناك بعض الهرمونات لا تفرز إلا خلال مراحل معينة من النوم أثناء ساعات متأخرة من الليل، فإذا تجاهلنا أهمية هذه الهرمونات، سيترتب على ذلك مشكلات صحية ونفسية عديدة، نحن بالتأكيد لا نحتاج إليه.

المدونة ذات صلة

Shopping cart

Subtotal: $318.00

View cart Checkout