محيط بيئة صحية

محيط بيئة صحية

مكونات الصحة العامة:

 

أن المكونات الرئيسية للصحة العامة تشتمل على:

1- الصحة الشخصية:

هي التي تمكن صاحبها من الاستمتاع بحياته ورعاية شؤونه والعيش في سلام وهي التي تمكنه من القيام بدوره الايجابي في الإنتاج والتنمية وفي نفس الوقت التكيف الصحيح مع نفسه ومجتمعه مع الاستجابة الصحيحة للمؤثرات من حوله . كما ويعتمد هذا المكون على تقوية صحة الفرد، وذلك من خلال الاهتمام بكل ما يتعلق بصحته كالتغذية وفترات النوم المناسبة ، وممارسة الأنشطة الرياضية الترويحية لشغل أوقات الفراغ بطريقة ايجابية لتقوية جميع أجزاءوأعضاء الجسم ورفع مستوى اللياقة البدنية، بالإضافةإلى النظافة الشخصية والعناية بالعينين والإذنينوالأسنان وكذا العناية بنظافة الملبس.

 

2- صحة البيئة:

يعنى هذا المكون بتحسن أحوال البيئة التي يعيش فيها الإنسان وذلك بالقضاء على المشكلات الصحية التي تؤثر على صحة الأفراد من خلال العناية بمصادر مياه الشرب ومتابعة سلامتها، أيضاالإضاءة في المساكن والتهوية بالإضافةإلى نظافة الشوارع، والمتنزهات، وكذلك توفير تصريف القمامة والفضلات كي لا تكون سببا في انتشار الأمراضوالأوبئة ومكافحة  الحشرات، مراقبة صحة الأغذية التي تباع لدى الباعة المتجولين وصلاحيتها وهذا يسري أيضا على المطاعم ومحلات بيع الأكلات السريعة مع متابعة نظافة وسلامة القائمين بتحضير الأطعمة الجاهزة. وأيضا السعي لتقليل الغازات والأبخرة الضارة التي تخرجها السيارات ونواتج المعامل الإنتاجية.

 

3- الطب الوقائي:

وهو علم وفن الوقاية من الأمراضوإطالة العمر وتقوية الصحة سواء أكان على المستوى الفردي أو الاجتماعي، ويقسم إلى:

 

أ‌.      الطب الوقائي للفرد:

يرتبط هذا المكون بمفهوم الصحة الشخصية من (تغذية، رياضة، نوم، العناية بالجلد والعينين، والإذنين، ...الخ)، بالإضافةإلى توعية الأفراد للطريقة الصحيحة لاستعمال الأدوية العلاجية، وأيضا استخدام اللقاحات في مواعيدها المطلوبة.

 

ب‌.  الطب الوقائي للمجتمع:

أن هذا المكون يشبه في مفهومه الطب الوقائي على المستوى الفردي، ألا انه يركز اهتمامه على المجتمع بدلا من الفرد، ويشمل الصحة الشخصية للمجتمع (صحة البيئة) مضافا إليه الطب الوقائي لأفراد المجتمع وما يشمله من استعمال مركبات حيوية لكل فرد فيه بهدف وقاية المجتمع من الأمراض المعدية وانتشارها.

 

جـ0 الطب الاجتماعي:

هو ارتباط الصحة والمرض بالحياة الاجتماعية حيث أنها تؤثر فيها وتتأثر بها، والطب الاجتماعي يعتمد على عدة أسس وهي:

1-     أن صحة الناس تعتبر مسؤولية مباشرة تقع على عاتق المجتمع.

2-     تتأثر الصحة والمرض بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية.

3-     لرفع المستوى الصحي يجب على المجتمع الاهتمام بالرعاية الطبية والاجتماعية معا.

 

 

 

العوامل المؤثرة على الصحة العامة ( صحة الفرد )

صحة الفرد تختلف من شخص إلى أخر وهناك عوامل لها أثرها على صحة الإنسانوأهم هذه العوامل هي :-

1- الوراثة : وهي تلك الخصائص التي يرثها المرء عن والديه وهيخصائص وضعت فيه لا يملك من آمرها شيئا ولا يقدر على تغييرها بعد ولادته ولكنةبالرغم من ذلك قد تتأثر بعضها بالعوامل البيئية .

فعلى سبيل المثال ( العوامل الوراثية ) Heredity

الحالة البدنية ، وخصائصالأنسجة العضلية ، وحجم القلب والرئتين وعوامل أخرى عديدة تؤثر على صحة اللاعب قبلو أثناء ممارسة النشاط الرياضي كلها عوامل موروثة ، ولكن رغم توارثها إلا أنالتعبير الفعلي عنها وعن خصائصها يتأثر أيضا بالعوامل البيئية كالتمرين والنظامالغذائي ورغم أن العوامل المرتبطة باللياقة الهوائية Aerobicوالتحمل قد يبلغانحوالي 35%

من التحديد الجيني لها إلا أن النسبة المتبقية تخضع للتغيير.

 

2- البيئة :بأركانها الطبيعية والحيوية والاقتصادية والاجتماعية والجغرافية التي وجد فيهالفرد وهي أركان أرستها ظروف لا دور للفرد في أقامتها ولا يقدر على تغييرها .

فعلى سبيل المثال ( العوامل البيئية والنفسية ) :-

تؤثر العوامل البيئية والنفسية وما يتعرض له اللاعب من ضغوطأثناء التدريب والممارسة الرياضية على استجابة اللاعبين للتدريب وعلي صحتهم النفسيةوالانفعالية ، فعلى الجانب النفسي لا يحتاج اللاعب الذي يواجهه ضغوطا عاطفية فيالمنزل وفي المدرسة لمدرب يضيف إلي أعبائه ، فيجب علي المدرب أن يكون علي درايةفيما يتعلق بالضغوط التييتعرض لها لاعبه ، وقد تؤثر طريقة تناول المدرب لهاوعلاجها علي شكل مشاركتهم في المستقبل وسوف تؤثر بالتأكيد على استجابتهم للتدريبإلي جانب صحتهم النفسية.

ومن المؤثرات البيئية أيضا كلاً من البرودة والحرارة ،ومستوى الارتفاع عن سطح البحر ، ونسبة التلوث في الهواء ، ويجب على المدرب أن يدركالفروق في قدرات اللاعبين على احتمال مثل هذه الضغوط ويمدهم بالعون اللازم عندماتحتد الظروف حولهم ، وعلى سبيل المثال فالعداء ذو الحساسية ( المصاب بمرض الحساسية ( قد يجابهه بعض مشكلات التنفس أثناء التدريب عند ارتفاع نسبة التلوث والغبار أوالأتربة العالقة في الهواء ، وقد يعاني لاعب كرة القدم من ضغوط حرارة الجو في أحدأيام الصيف مرتفعة الرطوبة ، وفي كلتا الحالتين يحتاج اللاعبون للعون وليس لزيادةالمجهود ، أما الفشل في تقديم المعونة والمعالجة الصحيحة للأمر فقد ينتج في صورةنتائج صحية خطيرة .

 

3- أسلوب الإنسان في الحياة : هو السلوك الذي يتبعه في حياته سليماً كان أو خاطئاً وهو عامل مكتسب يتكون مما يعطي إليه من معلومات ومعرفة ومايلقى إليه من توجيهات ومما يسمعه وما يراه من ممارسات فيكسبه كل ذلك عادات تنمو معنموه فيمسيرة حياته فإن سار على خطأ ساءت صحته وأن شب على صواب أصبح أسلوبحياته أسلوباً صحيحاً بناءاً لصحته حافظاً لها

 

4- التغذية Nutrition فعلى سبيل المثال :-

يتضمن التمرين تغيرات تحدث في الأنسجةوالأعضاء – وهي التغيرات التي تتطلب تناول بروتينيات ومغذيات أخرى – وبدون التغذيةالجيدة لن يحدث النجاح حتى مع وجود أفضل البرامج التدريبية ، وقد أضطلع أحدالمدربين في الولايات المتحدة بمسؤولية تدريب أحد فرق كرة السلة المدرسية العليا فيمدينة كبيرة ، وكان هذا الفريق يحتل ذيل القائمة لمدة عامين متتاليين ، وسرعان ماأكتشف المدرب أن هؤلاء اللاعبين ذوى الدخل المنخفض فاتري الهمة كانوا دائما لايتناولوا ( لا يجدون) وجبة الإفطار ، ويتناولون في وجبة الغذاء مكونات من الصوداوالكيك المحشو بالكريمة ، ولذلك فقد وضع لهم نظاما غذائيا ، وعلمهم حماية أنفسهم ،ومر عامه الأول بسلام ، وفي العام التالي فاز فريقه ببطولة الدوري ، ومن المؤكد أن هذا المدرب قد علم أن للتغذية أهمية قصوى في الرياضةوفي المحافظة على صحة اللاعب .

 

5- الراحة والنوم

رغم أنالكثير من اللاعبين الشباب يحتاجون للنوم حوالي ثمانساعات ، إلا أنه يوجد لاعبون غيرهم يحتاجون لمزيد منالراحة ، وخاصة عندما ينغمسون في تدريبات نشطة وقوية ،ولذا يجب علي المدربين البحثعن اللاعبين المنغمسين والمتعبين وسط لاعبيهم و التوصية لهم براحة إضافية أو بيومخالي من التدريبات ويجب التوضيح أنة في حالة قيام المدربين بتدريب لاعبين صغارايعملوا علي تطوير وتنمية أجسادهم فأنهم بحاجة إلى المزيد من الراحة للمحافظة عليصحتهم العامة.

 

مجالات الصحة وميادينها:

تقسم مجالات الصحة العامة إلى قسمين وهي:

أولا : الخدمات التي تقدمها الإدارة الصحية سواء أكانت منفردة أو بالاشتراك مع الإداراتالأخرى وهي:

-     مجال صحة البيئة وتشمل:

المسكن الصحي – تخطيط المدن والقرى- تصفية المياه – تصريف الفضلات والقمامة – حماية الأنهار والترع من التلوث – مكافحة الحشرات والفئران  -مراقبة مخلفات الصناعة –حماية الجو من التلوث.

فالبيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويتمثل بالهواء والماء والتربة وما يحتويه من مكونات جمادية وكائنات حية وللإنسان دور هام في البيئة حيث يؤثر فيها ويتأثر بها. من ناحية تحكمه فيها من خلال العمل دون انتشار الملوثات، والحفاظ على صحة كل فرد في المجتمع باعتبارها جزء من الصحة العامة فصحة البيئة تؤثر على صحة كل فرد.

 

- مجالات الصحة الفردية أو الاجتماعية

وفيها يقدم للأفراد الأصحاء – مركز رعاية الأمومة والطفولة  - يقدم للمرضى المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية – يقدم للمعوقين- الدور الخاصة للمعوقين، رعاية المسنين – الصحة المدرسية.

 

- مجال مكافحة الأمراض المعدية:

تشمل الإجراءات الوقائية مثل (التحصين ضد الأمراض –العزل – الحجر الصحي).

 

- المجال الصحي العام

تتضمن الخدمات الصحية والتجهيزات الطبية والجوانب الإحصائية .

 

ثانيا :الخدمات التي تقوم بها الإداراتالأخرى (الخدمات المساعدة للصحة العامة والاجتماعية) وتشمل :

أ‌.      التعليم ويؤثر عن طريق البحوث ومعرفة الحقائق العلمية المرتبطة بالصحة.

ب‌.  أنتاج وتوزيع الطعام ويستفاد منه عن طريق توفير القدر الكافي من الغذاء وتوزيعه بعدالة.

جـ. استصلاح الأراضي مما يؤدي إلى التوسع في الإسكان والزراعة.

د. خدمات الطب البيطري مما يؤدي إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية وبالتالي التوسع في أنتاجالألبان واللحوم من خلال السيطرة على الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والقضاء عليها.

هـ. تحديد ساعات العمل المناسبة للصحة.

و. إجراءات الضمان الصحي والاجتماعي.

ز. خدمات الترويح والترفيه من مسارح ومنتزهات ومسابح.

ح. خدمات النقل والمواصلات لتسهيل عملية الوصول إلى المراكز الصحية.

ط. خدمات البلديات التي تعمل على نظافة الشوارع وتشجير الأرصفة.


 

وسائل تحقيق الصحة

هناك عدة إجراءات صحية تتخذ للحفاظ على صحة الفرد أو المجتمع وتسمى بالإجراءات الوقائية وتقسم إلى ثلاثة مستويات وهي:

1-     الإجراءات الوقائية الأوليةأوالأساسية والهدف منها هو الوقاية من المرض قبل حصوله وهو الهدف الأول للصحة العامة.

2-     الإجراءات الوقائية الثانوية من الدرجة الثانية وتهدف إلى الوقاية من مضاعفة المرض بعد حدوثه.

3-     الإجراءات الوقائية الثانوية من الدرجة الثالثة وتهدف إلى الوقاية من مضاعفات المرض لما خلفه المرض من عجز أو عاهة.

 

العوامل المساعدة على تقديم الرعاية الصحية :

1-     الدعم السياسي .

2-     الوعي الصحي الجماهيري.

3-     ارتفاع المستوى الاجتماعي والاقتصادي وتوفير مياه الشرب وتصريف الفضلات والطرق السالكة وكهربة الريف.

 

 

العوامل المعيقة لتقديم الرعاية الصحية:

1-     ضعف الأشراف الميداني وقلة برامج التوعية الصحية للاستفادة من الخدمات الصحية بصورة قصوى.

2-     ضعف المشاركة الجماهيرية في دعم وتنفيذ الخطط الصحية.

3-     ضعف نظام المعلومات الصحية وقلة العاملين في هذا المجال.

4-     التعليم والتدريب للكادر الصحي دون المستوى مما يحتاج إلىإعادة النظر في المناهج للمعاهد والكليات الطبية.

مستويات الصحة والعوامل التي تحددها:

هناك عدة عوامل تحدد مستويات الصحة نوجزها بما يلي:

أ‌.      العوامل المتعلقة بالمسببات النوعية للمرض Disease Agent Factors.

ب‌.  العوامل المتعلقة بالإنسان (العائل المضيف) Host Factors.

جـ. العوامل المتعلقة بالبيئة Environmental Factors .

 

 

أ‌.      العوامل المتعلقة بالمسببات النوعية للأمراض

يعرف المسبب النوعي بالعنصر أو المادة سواء كان حيا آم غير حي وجميع مسببات الإمراض ترتبط بنظريتين: نظرية السبب الواحد للمرض أو نظرية الأسباب المتعددة وفي نظرية السبب الواحد يكون المرض ناتجا عن سبب واحد وبناء عليه يظهر المرض، أما نظرية الأسباب المتعددة فهي تقوم على أن المرض ناتج عن عدة أسباب اجتمعت وتفاعلت فأدت إلى المرض وعليه فإن المستوى الصحي في المجتمع غير ثابت بل هو حالة ديناميكية متحركة ولأن المرض ينتج من حالة تفاعل عدة قوى ويكون المستوى الصحي محصلة أو نتيجة التفاعل الذي ينشأ بين هذه العوامل، فإذا تغلبت الحالة السلبية ظهرت الحالة المرضية وإذا تغلبت الحالة أو العوامل الايجابية استمرت حالة الصحة والسلامة.

 

 

وتقسم المسببات النوعية للأمراض كما يأتي:

1-     المسببات الحيوية : من أصل حيواني، فقد تكون حيوانات وحيدة الخلية مثل الامبيا أو متعددة الخلايا مثل ديدان البلهارسيا.

2-     المسببات الحيوية : من أصل نباتي، مثل الفطريات والبكتريا والفيروسات.

3-     المسببات الغذائية : فنقصانها تؤدي إلىالإمراض وكذلك زيادتها مثل الكربوهيدرات، الدهون، البروتينات، الأملاح، الماء.

4-     المسببات الكيميائية : وقد تكون خارجية من البيئة المحيطية مثل التعرض لمركبات الرصاص والفسفور.

5-     المسببات الطبيعية: مثل عوامل الحرارة والبرودة والرطوبة والإشعاعات والكهرباء.

6-     المسببات الميكانيكية : مثل الفيضانات والزلازل والسيول والحرائق والحوادث.

7-     المسببات الوظيفية : مثل اختلال إفراز الغدد الصماء من هرمونات أو من خلال إفرازالإنزيمات والعصارات في الجسم.

8-     المسببات النفسية والاجتماعية : وهي الإمراض الناتجة عن الضغط العصبي والنفسي بسبب مشكلات الحياة الحديثة والمشكلات الناتجة عن الأعباءالأسرية والمهنية وعدم الشعور بالأمان والطمأنينة.

 

 

ب‌.  العوامل المتعلقة بالإنسان ((العائل المضيف))

وهي العوامل التي تساعد على مقاومة المسببات النوعية وتتكون من عناصر عديدة: المقاومة الطبيعية غير النوعية، المقاومة النوعية، العوامل الوراثية، العوامل الاجتماعية، العوامل الوظيفية ، العمر.

 

 

جـ العوامل البيئية

وتعرف بالعوامل الخارجية التي تؤثر على الإنسان العائل للمرض وتتكون من عدة مجالات وهي:

 

1- البيئة الطبيعية وتتكون من :-

1-     الحالة الجغرافية  : تؤثر في الصحة بطريقة مباشرة وغير مباشرة عن طريق الموقع الجغرافي.

2-     الحالة الجيولوجية : مثل نوع التربة التي عليها يتوقف تحديد نوع الغذاء وتوافر المياه والعناصر الأخرى الضرورية.

3-     المناخ : ويشمل درجات الحرارة والرطوبة وحركة الرياح وهذه تؤدي إلى تغير في عادات الإنسان وحياته الاجتماعية والاقتصادية.

2- البيئة الاجتماعية والثقافية:

1-     المستوى الاقتصادي وهو يؤثر في كفاية الغذاء والمسكن والتعليم.

2-     المستوى التعليمي وهو يؤثر في الوعي الصحي والسلوك الصحي.

3-     كثافة السكان وهي تؤثر في العادات والازدحام والضوضاء.

4-     الخدمات الصحية مدى توافرها أو قصورها والإقبال عليها.

 

3- البيئة البيولوجية

   وتشمل على عناصر المملكة الحيوانية والنباتية التي تؤثر في الطعام والعوامل       الوسيطة في نقل الإمراض التي تؤثر في عادات الإنسان وعمله في الزراعة والصناعة.

   

أهداف الصحة والتربية الصحية

كي نفهم أهداف التربية الصحية يجب أن نلم بأهداف الصحة أولا:

أ‌.      أهداف الصحة

1-     توفر بيئة صحية سليمة.

2-     إتاحة الوسائل والمصادر والخدمات الضرورية للمحافظة على صحة الأفراد

3-     حث الأفراد على السلوك الواعي الذكي المسئول عن أمان ورقي صحتهم وصحة أطفالهم.

 

ب‌.  أهداف التربية الصحية

هي الخبرات التعليمية التي تعمل المدرسة على توفيرها وتتلخص بمايلي:

1.    النظافة.

2.    الغذاء المتكامل.

3.    النوم والراحة.

4.    القوام.

5.    ممارسة الرياضة.

6.    المحافظة على صحة البيئة.

7.    الصحة العقلية.

8.    منع الحوادث.

9.    مكافحة الإمراض المعدية.

10.     نظافة وصحة الملبس.

11.     العناية الطبية وصحة الأسنان.

12.     معرفة الحدود البدنية للفرد والتعايش خلالها.

 

 

 

وسائل وأساليب التوعية الصحية

يستلزم توفير وسائل وأساليب يستعملها المثقف الصحي من اجل تقريب الأمر من أذهان الناس وتتم بطريقتين هما:

أولا: الاتصال المباشر:

وهو ذو تأثير هام وقوي إذاأحسن المثقف الصحي استعماله فهو يعتمد على شخصية المثقف الصحي وأسلوبه ومهارته وتدريبه ويكون أما بشكل مواجهة أو مقابلة بين المثقف الصحي وبين من يقدم له التوعية الصحية سواء كانت مواجهة فردية أو جماعية.

 

 

ثانيا: الاتصال غير المباشر

وفيها يكون اتصال المثقف الصحي بالناس غير مقابلة شخصية وإنما يكون باستعمال أساليب ووسائل أخرى توصل آراءهإلى الناس مثل وسائل الأعلام المختلفة كالمذياع والتلفاز والصحف والملصقات والصور والأفلام السينمائية الثابتة والمتحركة والمعارض.

1-     المصورات: تستخدم المصورات والملصقات الجدارية في عملية التثقيف الصحي لتعليم المواطنين أسس الممارسة الصحية السليمة ويشترط أن تكون الصورة واضحة ومعبرة وتشمل على فكرة واحدة لا أكثر وذلك من اجل تجنب الإرباك والالتباس.

 

2-     الشرائح: وهي صورة شفافة يتم عرضها على شاشة بيضاء أو جدار بواسطة جهاز الفانوس وهي كثيرة الاستعمال في المحاضرات والندوات.

 

3-     الأفلام الثابتة: وهي عبارة عن صور وشرائح سينمائية ثابتة تشتمل على عدد من الصور المترابطة المشتملة على تسلسل العرض والشرح.

 

4-     الصور الثابتة: وهي تشمل الصور الشفافة والصور الفوتوغرافية والرسومات اليدوية والخرائط.

 

5-     المعارض: وهي اختيار عدد من المعلومات والنماذج والرسوم و اللوحات والصور والمجسمات والأدوات التي تتعلق بقضايا الصحة من واقع الحياة التي يعيشها الناس مع ضرورة التركيز على موضوع معين ويحسن تجنب تعدد المواضيع تجنبا للإرباك وتشتت الأفكار.

 

6-     المذياع والتلفاز: يعتبر المذياع والتلفاز من أسرع وسائل إيصال المعلومات المرغوب فيها إلى فئات وأعداد كبيرة من الناس سواء كانوا داخل الوطن أو البلاد الأخرى.

 

7-     المطبوعات: وتشمل الكتب والكتيبات والنشرات والصحف والمجلات وهي من الوسائل الممتازة لنشر التثقيف الصحي والفائدة هنا مقصورة على جمهرة المثقفين والقراء، وقليلة الفائدة في الأرياف والبوادي.

 

8-     الأفلام السينمائية المتحركة: أنالأفلام السينمائية من انجح وسائل الاتصال بالمواطنين ويمكن استعمال السينما المتنقلة التي تعرض أفلامها على جدران المنازل في الساحات العامة في المدن وفي الأرياف والبوادي.

 


كيفية المحافظة على الصحة

أن جسم الإنسان يعمل كوحدة واحدة وللمحافظة على الحالة الصحية السليمة للفرد يجب أتباعالأمور التالية:

1-     المحافظة على اللياقة البدنية وذلك بممارسة النشاط الرياضي بانتظام.

2-     الاسترخاء والراحة والنوم وهذه ضرورية للحد من التوتر والتعب وحفظ الطاقة.

3-     المشاركة في النشاط الترويحي والذي يساعد الفرد على تنمية مهاراته واهتماماته التي هي أساس استغلال وقت فراغه.

4-     يجب العناية التامة بالأسنان حيث وجد أن هناك علاقة ايجابية بين سلامة الأسنان والصحة العامة للفرد.

5-     العناية بسلامة وصحة النظر والسمع والنطق السليم حيث أنها حيوية ومهمة للتحصيل والنجاح الأكاديمي (العلمي).

6-     تنمية سلامة ورفاهية الفرد ككل عن طريق وضع برنامج جيد للتخطيط للعناية بالصحة الشخصية والاهتمام بنظافة الجلد، الشعر، والأقدام والملابس.

7-     التغذية السليمة وتنظيم الوجبات الغذائية.

8-     تنظيم الإخراج بوقت معين بتناول كمية كافية من الفاكهة والخضروات والماء.

9-     الكشف الطبي الشامل.



عرّف على مشكلة التلوث وأنواعه وأبرز مسبباته! وتعرّف على مصادر التلوث وأهم التحديات التي تواجه كوكب الأرض والحلول المُقترحة لحل هذه المشكلة.

التلوث

هو إدخال النفايات والمواد الكيميائية وغيرها من المخلفات للبيئات الطبيعية التي تسبب تغيرًا سلبيًا يؤثر على هذه البيئات والكائنات الحية التي تعيش بها، ويكون التلوث على شكل مواد كيميائية أو ملوثات توجد بشكل طبيعي.

وقد تسبب التلوث بتسمم الهواء والماء والأرض في العالم وأصبحت بعض الأماكن غير صالحة للسكن، فالتلوث يعرض الكائنات في جميع أنحاء العالم لمخاطر انتشار أمراض وآفات جديدة فانقرضت العديد من أنواع النباتات والحيوانات أو باتت مهددة بالانقراض.

أنواع التلوث

يُقسم التلوث لعدة أنواع وذلك حسب نوع المادة التي تسبب التلوث ومنها:

التلوث الكيميائي

التلوث الكيميائي هو التلوث بالمواد الكيميائية المصنّعة من قِبَل الإنسان أو الناتجة عن مخلفات المصانع كمصانع مواد التنظيف وزيوت السيارات أو الملوثات التي تَنتج كمخلفات جانبية لعملية الصناعة، وهذه المواد تُلقَى في المجاري المائية أو تنتشر في الهواء مما يسبب تلوثًا بيئيًا، وهذا النوع من التلوث ذو آثار شديدة الخطر على البيئة والكائنات، فقد ظهرت آثار هذا النوع من التلوث بوضوح في النصف الثاني من القرن العشرين نتيجة التقدم الصناعي الهائل خصوصاً في مجال الصناعات الكيميائية، وقد تصل آثار التلوث الكيميائي إلى الغذاء عن طريق استخدام المواد الحافظة والألوان والصباغ والمنكّهات والروائح الصناعية المُستخدمة في الأغذية وقد أثبتت الدراسات أن كل هذه المواد تسبب الأورام السرطانية الخبيثة.

ومن أكثر المواد الملوثة للبيئة التي تضر بصحة الإنسان الرَّصاص وكبريت الهيدروجين ومركبات الزئبق والكادميوم والزرنيخ ومركبات السيانيد والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية والنفط.

التلوث الإشعاعي

وهو تسرب المواد المشعّة إلى الماء والهواء والتربة ويُعدُّ من أخطر أنواع التلوث البيئي بسبب عدم إمكانية رؤيته أو شمه أو الإحساس به، حيث تنتقل الإشعاعات وتتسلل بسهولة إلى الكائنات الحية في كل مكان دون ترك آثار عند انتشارها، ولكن عند وصول المواد المشعة إلى خلايا أجسام الكائنات تُحدث أضراراً ظاهرة وباطنة قد تودي بحياة الناس، ومصادر التلوث الإشعاعي طبيعية كالأشعة الصادرة من الفضاء الخارجي والغازات المشعّة المتصاعدة من قشرة الأرض أو صناعية كمحطات الطاقة النووية والمفاعلات الذرية والنظائر المشعة المستخدمة في الصناعة أو الزراعة أو الطب أو غيرها.

التلوث البيولوجي

يُعدُّ هذا التلوث من أقدم أنواع التلوث الذي عرفه الإنسان، وينشأ نتيجة وجود بكتيريا وفطريات وغيرها في الماء أو الهواء أو التربة. تختلط هذه الكائنات بالطعام الذي يأكله الإنسان أو الماء الذي يشربه أو الهواء الذي يستنشقه مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.

ويحدث التلوث البيولوجي عند تصريف مياه الصرف الصحي دون معالجتها كيميائيًا في موارد المياه العذبة أو بسبب انتشار القمامة المنزلية في الشوارع دون مراعاة القواعد الصحية في جمعها ونقلها والتخلص منها بطريقة علمية، أو بسبب ترك الحيوانات النافقة في العراء أو إلقائها في موارد المياه أو عدم إتباع طرق صحية في حفظ الأطعمة وتصنيعها مما يعرضها للتلوث.

التلوث الصوتي

تتسبب الضوضاء بأضرار نفسية وعصبية وفيزيولوجية كإحداث الضرر بالقدرة على السمع والتسبب باضطرابات نفسية في صورة قلق وارتباك أو حدوث اضطرابات فيزيولوجية نتيجة الحالة النفسية مثل آلام الرأس، وتسبب تناقص بقدرة الإنسان الإنتاجية فالضوضاء تسبب حوالي 50% من الأخطاء الميكانيكية مما يعادل 20% من الحوادث المهنية.

التلوث الحراري

يُقصد بالتلوث الحراري التغير في درجة حرارة المسطحات المائية الطبيعية نتيجة النشاط البشري، ومثال على ذلك استخدام المياه للتبريد في محطات الكهرباء.

التلوث الجوي

يُعدُّ تلوث الهواء خطرًا على صحة الإنسان، وبحسب الدراسات البيئية فإن أغلب سكان المدن في الدول النامية معرضون لمستويات غير صحية من ثاني أكسيد الكربون حيث يعد الكربون الأسود من الملوثات الخطرة التي أصبحت منتشرة في الهواء بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

مصادر التلوث

يوجد مصدرين للتلوث وهما:

التلوث الطبيعي

هو تلوث لا دخل للإنسان فيه بل سببته ظواهر طبيعية تحدث من وقت لآخر كالبراكين والصواعق والعواصف التي قد تحمل معها كميات هائلة من الرمال والأتربة وتتلف المزروعات والمحاصيل، ومن الصعب مراقبة هذا التلوث أو التنبؤ به والسيطرة عليه.

التلوث الصناعي

يحدث هذا التلوث نتيجة لأنشطة البشر الصناعية والخدمية والترفيهية وغيرها، ثم أن استخدام التِقَانَة بشكل زائد فاقم حدوث هذا التلوث، إذ تُعدُّ الصناعات التقنية السبب الرئيس للتلوث في عصرنا الحاضر وباتت تهدد حياة الكائنات على وجه الأرض، وأهم مصادر التلوث الصناعي المخلفات الصناعية والتجارية وما تنفثه عوادم السيارات ومداخن المصانع التي تخلف مركبات الكلور والفلور والكربون السامة.

وتنقسم الملوثات الصناعية إلى ملوثات صلبة ناجمة عن بعض الصناعات كالأتربة الناتجة عن صناعة الأَسمنت، وملوثات سائلة كمحاليل المواد الكيماوية التي تُلقى في المجاري المائية، وملوثات غازية كالغازات والأدخنة الضارة المتصاعدة من مداخن المصانع التي تكرر النفط.

تلوث البيئات

تلوث الهواء

تُعدُّ أغلب ملوثات الهواء غازية وتشمل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين التي تنتج من الدُّخَان المتصاعد من عوادم السيارات ومداخن المصانع بالإضافة إلى بعض الشوائب وأبخرة الفلزات الثقيلة كالرصاص حيث تبقى هذه الأدخنة معلقة في الجو لعدة أيام على شكل ضباب دخاني، وآثار هذا التلوث لا تظهر على الإنسان بشكل مباشر لكنها تؤدي على المدى البعيد إلى اضطراب في الجهاز التنفسي والكثير من الأمراض، ثم إن التلوث الهوائي يتسبب في الأيام الماطرة بالأمطار الحمضية وهي ظاهرة ألحقت الأضرار الكثيرة بالثروة الزراعية والحيوانية والسمكية.

وسائل مكافحة تلوث الهواء

  • استخدام وقود يسبب أقل ضرر للبيئة كالغاز الطبيعي.
  • تركيب مرشحات لأدخنة المداخن وعوادم السيارات.
  • استخدام طاقة الشمس وهي طاقة نظيفة لا ينتح عنها ملوثات.
  • إنشاء المصانع والمعامل خارج المدن مع أخذ الاحتياطات للتقليل قدر الإمكان من كَمّيَّة الملوثات.

تلوث التربة

وينتج من المخلفات والنفايات والمواد الكيميائية التي تُلقى في التربة فتتغير خصائصها الطبيعية والحيوية وتتغير تركيبتها بشكل يجعلها تؤثر سلبًا على من يعيش فوق سطحها من إنسان وحيوان ونبات، ومن أهم مسببات تلوث التربة الهيدروكربون والمعادن الثقيلة، كما وقد تتلوث التربة نتيجة سقوط الأمطار الحمضية عليها أو نتيجة سقوط الغبار الذري الناتج عن التفجيرات النووية التي أحدثها الإنسان. وقد تتلوث التربة أيضًا بالمبيدات الزراعية وهذا ينعكس بشكل سلبي على غذاء الكائنات الحية.

وسائل مكافحة تلوث التربة

  • إنشاء المصانع والمعامل بعيدًا عن الأراضي الزراعية ومعالجة مخلفاتها قبل تصريفها.
  • التقليل من استخدام المبيدات والأسمدة الزراعية قدر الإمكان.

تلوث الماء

يُعدُّ الماء عصب الحياة لأغلب الكائنات الحية وتمثل المياه العذبة 3% من الحجم الكلّي لمياه الأرض وهذه النسبة بالرغم من ضآلتها فهي تواجه خطر التلوث نتيجة رمي المخلفات الآدمية واختلاط الصرف الصحي بالمياه العذبة. وتلوث الماء هو تغيُّر طبيعته وخصائصه الكيميائية والفيزيائية فيصبح غير صالح للاستخدام وخطر على البيئة والكائنات الحية، ويوجد ثلاث أنواع لتلوث المياه:

  • تلوث طبيعي وهو الذي يُغيّر خصائص الماء الطبيعية فيجعله غير صالح،
  • وتلوث كيميائي نتيجة وجود مواد سامة كيميائية مثل الرَّصاص،
  • والتلوث البكتيري نتيجة وجود ميكروبات في الماء تُسبب المرض.

وسائل مكافحة تلوث الماء:

  • معالجة المخلفات الناتجة عن النشاط البشري والصناعي قبل تصريفها في موارد المياه.
  • معالجة مياه المجاري ومياه مخلفات المصانع لإعادة استخدامها.
  • إجراء فحوص دورية لعينات من المياه الصالحة للاستخدام للتأكد من عدم تلوثها وأخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة التلوث إن وجد.

(نمط صحي )

 

المدونة ذات صلة

Shopping cart

Subtotal: $318.00

View cart Checkout