امراض سببها ترشح الامعاء

امراض سببها ترشح الامعاء

أعراض تسرب الأمعاء:

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتسرب الأمعاء، وهي مشكلة صحية تؤدي إلى الشعور بألم ومشاكل صحية عديدة في الجهاز الهضمي، فما أعراض تسرب الأمعاء؟

أعراض تسرب الأمعاء: تعرف عليها

تعد متلازمة الأمعاء المتسربة أو تسرب الأمعاء من المشكلات الصحية التي يصعب تشخيصها واكتشافها، وتتسبب هذه المشكلة في تأثيرات سلبية عديدة على الصحة.

تعرف على أعراض تسرب الأمعاء وغيرها من المعلومات فيما يأتي:

أعراض تسرب الأمعاء

يساعد التعرف على علامات الإصابة بتسرب الأمعاء في اكتشافه مبكرًا وتفادي المخاطر التي يمكن أن يسببها.

وفيما يأتي أبرز أعراض تسرب الأمعاء:

  • الإسهال المزمن أو الإمساك مع وجود انتفاخ وغازات.
  • فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام بصورة طبيعية.
  • ضعف الجهاز المناعي وزيادة فرص الإصابة بالعدوى والأمراض.
  • الشعور بآلام شديدة في الرأس وضبابية الدماغ.
  • الشعور بالتعب والإرهاق الشديد والمستمر.
  • الطفح الجلدي ومشاكل الجلد الأخرى، مثل: حب الشباب، أو الأكزيما، أو الوردية.
  • زيادة الرغبة في تناول السكريات والكربوهيدرات.
  • التهاب المفاصل، وما يعقبه من آلام شديدة بها.
  • الإصابة بالتوتر والقلق، وقد يصل الأمر إلى الاكتئاب.

ومع تفاقم الحالة يمكن أن تحدث الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، ومرض الاضطرابات الهضمية، ومرض كرون.

أسباب الإصابة بتسرب الأمعاء

إليك أبرز أسباب الإصابة بتسرب الأمعاء فيما يأتي:

1. تناول أطعمة غير صحية

غالبًا ما يحدث تسرب الأمعاء نتيجة النظام الغذائي الخاطئ، مثل: الدهون والمقليات والسكريات، بالإضافة إلى الأطعمة التي تسبب حساسية للجسم.

2. تناول بعض الأدوية

يمكن أن ينتج تسرب الأمعاء عن تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: المضادات الحيوية والمسكنات دون استشارة الطبيب، مما يسبب تهيج المعدة وبطانة الأمعاء، وتلف طبقات المخاط الوقائية.

مع استمرار هذا التهيج والالتهاب دون معرفة السبب وعلاجه، يمكن أن يحدث تسرب الأمعاء.

طرق علاج تسرب الأمعاء

بعد التعرف على أعراض تسرب الأمعاء وأسبابه لا بدّ الآن من معرفة كيفية العلاج المناسبة لهذا النوع من الحالات الصحية.

يعد النظام الغذائي الصحي هو الوسيلة الأساسية لعلاج تسرب الأمعاء، فينصح بتجنب الأطعمة غير الصحية بالإضافة إلى بعض الأطعمة التي يمنعها الطبيب وفقًا للحالة.

فقد يطلب التوقف عن تناول الغلوتين والألبان وفول الصويا والسكر الصناعي والكافيين أو الحد منها.

في المقابل ينبغي تناول الأطعمة التي تساعد في إصلاح القناة الهضمية المصابة بالتسرب، مثل:

  • الأطعمة الغنية بالدهون الصحية كالسمك، وجوز الهند، وزيت الزيتون، والأفوكادو، وبذور الكتان.
  • الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك لاستعادة البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي، مثل الزبادي.

أيضًا ينبغي عدم تناول أي أدوية بدون استشارة الطبيب لتفادي مشاكل صحية عديدة بالجهاز الهضمي ومنها تسرب الأمعاء.

ويمكن الشعور بالتحسن خلال ثلاثة أشهر من اتباع النمط الغذائي السليم، ولكن يجب المتابعة مع الطبيب لتتأكد من علاج المشكلة وتفادي أي عواقب يمكن أن تحدث.

معلومات عن تسرب الأمعاء

هي حالة تتضرر فيها بطانة الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى تسريب جزيئات الطعام غير المهضومة والفضلات السامة والبكتيريا عبر الأمعاء لتؤثر على الدم، وتسبب عدم الاستجابة المناعية في الجسم.

كما يؤدي تسرب الأمعاء إلى صعوبة امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الهامة، مما يسبب خلل الهرمونات وضعف الجهاز المناعي.

بمرور الوقت تؤدي هذه الحالة إلى ردود فعل التهابية وحساسية، بالإضافة إلى مشاكل أخرى، مثل:

  • الصداع النصفي.
  • الأمعاء العصبية.
  • الإكزيما.
  • التعب المزمن.
  • حساسية الغذاء.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي

    اسباب الامعاء المتسربة

    بالنسبة للعديد من المصابين، يكون سبب واحد مما يأتي مسؤولًا عن الإصابة بمتلازمة الامعاء المتسربة وتشمل الأسباب ما يأتي:

    • تلف العضلات: الموجودة في نهاية المستقيم (العضلة العاصرة الشرجية)؛ مما يمنع إمساك البراز بالشكل المطلوب، ويحدث هذا الضرر عند الولادة الطبيعية.
    • تلف الأعصاب: يحدث تلف الأعصاب التي تستشعر البراز في المستقيم، أو الموجودة في العضلة العاصرة الشرجية، بسبب الولادة، أو الضغط المستمر أثناء حركات الأمعاء، أو إصابات الحبل الشوكي، أو السكتة الدماغية، وقد تتلف من مضاعفات مرض السكري والتصلب المتعدد.
    • الإمساك: يسبب الإمساك المزمن كتلًا صلبة وجافة من البراز، التي تنحشر في المستقيم، ومن شدّة تتمدد عضلات الأمعاء والمستقيم تصبح ضعيفة، ويمرّ البراز المائي من خلالها بسهولة، وقد تتلف الأعصاب نتيجة الإمساك.
    • الإسهال: من الصعب أن يحتفظ المستقيم بالبراز الرخو كثيرًا؛ لذا فإنّ الإسهال يُضاعف أعراض الامعاء المتسربة.
    • البواسير: عند انتفاخ الأوردة في المستقيم تظهر البواسير، وتمنع فتحة الشرج من الانغلاق تمامًا، مما قد يمنع المستقيم من الاحتفاظ بالبراز.
    • فقدان القدرة التخزينية في المستقيم: من الطبيعي أن يتمدد المستقيم ليستوعب البراز، لكن إذا كان متصلّبًا أو متندّبًا بسبب العلاج الإشعاعي أو الجراحة أو اضطرابات الأمعاء، فإنّه لن يتمدّد كما يجب، وسيتسرّب البراز الزائد.
    • الجراحة: يمكن أن تتسبب جراحة البواسير في المستقيم أو الشرج، أو العمليات المعقدة تلفًا في العضلات والأعصاب، بالتالي سهولة تسرّب البراز.
    • تدلي المستقيم: يمكن أن يكون سلس البراز نتيجة نزول المستقيم عند فتحة الشرج، وهاذ يُسبّب تلفًا في الأعصاب التي تتحكم في العضلة الشرجية العاصرة، وهذه الحالة شائعة بين النساء أكثر من الرجال.
    • عوامل خطر الاصابة بمتلازمة الامعاء المتسربة

      هناك عوامل تزيد من فرصة الإصابة بمتلازمة الامعاء المتسربة مثل ما يأتي:[2]

      • العمر: قد يحدث تسرب الأمعاء في أي عمر، لكنّه شائع عند كبار السن (56 عامًا).
      • النساء: قد يكون تسرب الأمعاء أحد مضاعفات الولادة، أو بسبب مضاعفات العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث.
      • تلف الأعصاب: يزداد خطر الإصابة بتسرب الأمعاء عند المصابين بالسكري لفترة طويلة، أو التصلب المتعدد، أو إصابات الظهر بسبب الجراحة أو الإصابة.
      • المرض العقلي: يظهر تسرب الأمعاء في مرحلة متقدمة من مرض الزهايمر والخرف.
      • الإعاقة الجسدية: تصعّب الإعاقة الجسدية الوصول إلى المرحاض سريعًا، أو قد تُسبّب الإعاقة الجسدية تلف عصب المستقيم.

      طرق علاج تسرب الأمعاء

      فيما يأتي الطرق الطبية لمعالجة تسرب الأمعاء:

      • ارتداء ضمادات ماصة داخل الملابس الداخلية، خاصة إذا كان التسرب بسيطًا أو مائيًّا.
      • الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبيب: لتقليل سلس البراز، أو الأدوية المليّنة؛ لمنع الإمساك مثل مكملات الألياف.
      • العلاج بالارتجاع البيولوجي: وهي أجهزة لعمل تمارين لتقوية عضلات قاع الحوض، وزيادة الشعور عندما يملأ البراز المستقيم، وللسيطرة على الإحساس القوي بالإلحاح، عند الإصابة بسلس البول الإلحاحي.
      • تحفيز العصب العجزي: هي الأعصاب التي تتحكّم في العضلة العاصرة الشرجية والقولون والمستقيم، وهو نوع من التنبيه الكهربائي، عندما لا يستطيع المصاب التحكم في أعصابة بشكل صحيح، ويمكن للمصاب تشغيله أو إيقافه في أي وقت.
      • الأدوية الموصوفة: لمعالجة داء كرون، أو متلازمة القولون العصبي، أو التهاب القولون التقرحي إذا كانت من أسباب تسرب الأمعاء.
      • البالونات المهبلية: هو علاج شائع للنساء، وهو جهاز ينفخ بالونًا داخل المهبل؛ ليضغط على جدار المستقيم، ويمنع البراز من المرور، ويمكن التحكم في كمية الهواء في الجاهز أو إزالته.
      • عوامل التكتل غير القابلة للامتصاص: هي مواد تُحقن في جدار فتحة الشرج لتجميع الأنسجة حول فتحة الشرج؛ لتجعله أكبر حجمًا، وتتمكن العضلة العاصرة من الانغلاق أفضل
      • الجراحة

        هي خيار علاجي عندما تفشل كلّ الخيارات السابقة، ومنها جراحة رأب المصرة؛ لتوصيل لأطراف المنفصلة للمصرة الشرجية التي تتمزّق من الولادة أو إصابة أخرى، بالإضافة إلى:

        • جراحة العضلة العاصرة الشرجية الاصطناعية: تتضمن هذه الجراحة وضع مطوِّق حول فتحة الشرج، وزرع مضخة صغيرة تحت الجلد ليتمكّن المصاب من نفخها أو تفريغها من الهواء؛ للتحكّم بمرور البراز، لكنّها تُسبّب آثارًا جانبية فهي ليست خيارًا شائعًا.
        • فغر القولون: هي عملية جراحية لعمل فتحة في القولون في جدار البطن؛ لتجميع البراز في كيس خارجي، وهي الملاذ الأخير لعلاج تسرب الأمعاء، ونادرًا ما تُستخدَم لأنّها تؤثّر على نوعية الحياة.
        • جراحات أخرى: مثل البواسير وتدلي المستقيم.

        الوقاية من تسرب الامعاء

        من الممكن تحسين حالة تسرب الامعاء أو منعها من الأساس، عن طريق ما يأتي:

        • منع الإمساك: من خلال ممارسة التمارين الرياضية، والحصول على مزيد من الأطعمة الغنية بالألياف، وزيادة السوائل يوميًّا.
        • السيطرة على الإسهال: قد يساعد علاج الإسهال، والقضاء على أسبابه مثل عدوى الأمعاء، في تجنب تسرب الأمعاء.
        • تجنب الإجهاد: الإجهاد أثناء حركات الأمعاء يُسبّب إضعافًا لعضلات المصرة الشرجية، أو الأعصاب؛ مما قد يؤدي إلى تسرب الأمعاء.

        شاهد أيضًا: الفرق بين اعراض سرطان القولون والقولون العصبي

        النظام الغذائي لمرضى متلازمة الأمعاء المتسربة

        لا يوجد علاج طبي موصى به للمصابين، وكلّ ما يمكن فعله هو تغيير نمط الحياة، وتعديل النظام الغذائي؛ لتحسين صحة الجهاز الهضمي، والأفضل أن يكون النظام الغذائي غنيًّا بالأطعمة التي تُعزّز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، مثل الخضراوات، ومنتجات الألبان، والدهون الصحية، واللحوم القليلة الدهون، وغير المصنعة.

        الأطعمة التي يجب زيادة تناولها لمرضى متلازمة الأمعاء المتسربة

        تُعدّ الأطعمة الآتية خيارات مناسبة لتحسين صحة الجهاز الهضمي:

        • الخضار: البروكلي، الملفوف، الجرجير، الجزر، اللفت، الشمندر، السلق، السبانخ، الزنجبيل، الفطر، الكوسا.
        • الجذور والدرنات: البطاطا، والبطاطا الحلوة، والقرع.
        • المخللات: مخلل الملفوف، مخلل الخيار، مخلل اللفت.
        • الفاكهة: جوز الهند، العنب، الموز، التوت، الفراولة، الكيوي، الأناناس، البرتقال، الليمون، جريب فروت.
        • البذور: بذور الشيا، الكتان، عباد الشمس.
        • الحبوب الخالية من الغلوتين: الحنطة السوداء، القطيفة، الأرز (البني والأبيض)، الذرة الرفيعة، الشوفان الخالي من الغلوتين.
        • الدهون الصحية: الأفوكادو، زيت الأفوكادو، زيت الزيتون البكر الممتاز، زيت جوز الهند.
        • الأسماك: سمك السلمون، التونة، الرنجة.
        • اللحوم والبيض: قطع الدجاج الخالية من الدهون، لحم البقر، الضأن، الديك الرومي، البيض.
        • الأعشاب والبهارات: جميع الأعشاب والبهارات.
        • منتجات الألبان: الزبادي، جبنة الفيتا، اللبن التقليدي.
        • المشروبات: مرق العظام، الشاي، حليب جوز الهند، حليب البندق.
        • المكسرات النيئة: بما في ذلك الفول السوداني، اللوز، الجوز، حليب الجوز أو اللوز
        • الأطعمة التي يجب الامتناع عنها لمرضى متلازمة الأمعاء المتسربة

          تجنب بعض الأطعمة مهم بنفس قدرِ تناول الأطعمة الصحية؛ لأنّها تعزز نمو بكتيريا الأمعاء غير الصحية المرتبطة بالعديد من الأمراض المزمنة، أو تُسبّب الإمساك أو الإسهال أو الانتفاخ، ومن الأطعمة التي يُنصح بتجنّبها لمصابي تسرب الأمعاء ما يأتي:[4]

          • منتجات القمح: الخبز، والمعكرونة، والحبوب، ودقيق القمح.
          • حبوب الغلوتين: الشعير، البرغل، الشوفان.
          • اللحوم المصنعة: اللحوم الباردة، النقانق.
          • المخبوزات: الكعك، المافن، الكوكيز، الفطائر، المعجنات، البيتزا.
          • الأطعمة الخفيفة: البسكويت، الفشار.
          • الوجبات السريعة: رقائق البطاطس، الحبوب السكرية، الحلوى.
          • منتجات الألبان: الحليب، الجبن، الآيس كريم.
          • الزيوت المكررة: زيوت الكانولا، عباد الشمس، فول الصويا، القرطم.
          • المُحليات الصناعية: الأسبارتام، السكرالوز، السكرين.
          • الصلصات: تتبيلات السلطة، الصويا.
          • المشروبات: المشروبات الغازية، المشروبات السكرية.

          قد لا تكون اعراض متلازمة الامعاء المتسربة شديدة، لكنها محرجة وتؤثّر على الحياة اليومية والاجتماعية للمصاب؛ لأنّه تُسبّب تسرّبًا للبراز من دون إرادة المصاب، ومن دون أن يتمكن من الوصول إلى المرحاض، وقد تكون بسبب ضعف في عضلات المستقيم بسبب الإمساك المزمن أو مضاعفات السكري، أو بسبب الولادة، أو البواصير أو الإسهال، ويمكن علاجها بالجراحة أو استعمال أدوات مضيّقة للمستقيم، والأفضل اعتماد نظام غذائيّ سليم يحمي المصاب من الأطعمة التي تضرّه



المدونة ذات صلة

Shopping cart

Subtotal: $318.00

View cart Checkout