دورة تحكم لنوع الطعام والتلذذ

دورة تحكم لنوع الطعام والتلذذ

طرق التلذذ بالطعام لعدة اسباب:

هناك عدة أسباب للإصابة بانعدام اللذة والمتعة وأبرزها:


قام العلماء بالعديد من الدراسات الطبية الموسَّعة، وتبين أنَّ المصابين بانعدام اللذة قد حصلت لديهم مشكلة في نظام المكافئات في الدماغ، والمنطقة من الدماغ المسؤولة عن نظام المكافأة هو جزء من العقد القاعدية basal ganglia، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أنَّ هناك أجزاء أخرى من الدماغ لها علاقة بانعدام المتعة ومنها قشرة الفص الجبهي المسؤولة عن التخطيط، واللوزة الدماغية المسؤولة عن العواطف وتشارك في صنع القرار، والجسم المخطط في الدماغ والذي يضم العقد القاعدية المسؤولة عن نظام المكافئات.

انخفاض مستوى الدوبامين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن السعادة والبهجة ويؤثر بشكلٍ مباشر على مناطق المكافأة في الدماغ.

بعض أنواع الالتهاب، فقد ربط العلماء بين انعدام اللذة والالتهاب، وقام العلماء بقياس مؤشرات الالتهاب مثل البروتين المناعي سي آر بي CRP والسايتوكاين وتبين أنها مرتفعة لدى المصابين بانعدام اللذة.

غالباً ما تصيب هذه الحالة مدمني المخدرات وخصوصًا المخدرات من نوع ميثامفيتامين


هناك نوعان رئيسيان لفقدان الاستمتاع والشعور بالمتعة، وهما فقدان الاستمتاع الاجتماعي والآخر هو البدني، وأبرز أعراض الإصابة بفقدان الاستمتاع وانعدام التلذذ:


الانسحاب من جميع العلاقات الاجتماعية، وعدم الاهتمام بالتواصل الإجتماعي.

فقدان الإهتمام بجميع الأنشطة التي كانت مفضلة في السابق.

حدوث تغير في أنماط النوم فقد يعاني الشخص من الأرق أو النوم المفرط.

الشعور بالتعب بشكلٍ غير طبيعي وبشكلٍ دائم، ويعاني المريض من انخفاض طاقته وحيويته ويفقد حماسه للقيام بالأنشطة المتنوعة.

عدم القدرة على التركيز وإيجاد صعوبة في التفكير واتخاذ القرارات.


الفكرة وراء الأكل ببطيء تكمن في تناول الطعام بشكل مختلف، فبدلا من احتساب السعرات الحرارية. فكرة توصف بأنها صحية أكثر وأنها تجلب الهدوء إلى الطعام. ففترة الشتاء عادة ما تتغير عادات الناس الغذائية. فالبرد وقصر النهار والسماء الرمادية التي تكسوها الغيوم تجعلنا نفضل البقاء في الدفء في البيوت ونأكل قطعا من الحلوى. مثل هذه الأطباق تجعلنا نشعر بالاستمتاع ونقضي أوقاتا جميلة، خاصة بعد سنة طويلة من الكد والجد.

السمنة هي النتيجة

الطعام يجب أن يكون لذيذا وصحيا وهو يجعلنا أكثر قوة وحيوية ونشاطا. لكن الأمر يصبح صعبا جدا إذا ما تمسكنا بعاداتنا الحالية في الطعام: فنحن نأكل بسرعة دون الانتباه لما نأكله. كما أننا لا نعير أي اهتمام للطعام الذي نتناوله وبدلا من ذلك نتحدث ونتناقش ونركز انتباهنا أحيانا على هاتفنا الذكي. وبذلك نجهد أنفسنا عصبيا والطعام يتحول إلى مجرد وجبة سريعة نسد بها رمق جوعنا.

وكردة فعل على ذلك تطورت خلال السنوات الـ25 الماضية حركة الوجبة البطيئة (Slow-Food) والتي كانت تدافع عن مبدأ مفاده: "من خلال كل وجبة نتناولها، فإننا نتخذ قرارات ذات تداعيات كبيرة على حياتنا. فالأمر يتعلق هنا بالمذاق والجودة الإيكولوجية والجهوية وجودة المطعم أيضا"، وفق ما جاء في التقرير الإلكتروني لمجلة فوكوس الألمانية.

فإذا ما تناولنا قطعة خبر مثلا هكذا ونحن مشغولون إما بالعمل أو بالقيام شيء آخر، فلا عجب إذن أن نشعر بعدها بساعات قليلة بالجوع. حينها نتساءل: "ما الذي أكلته اليوم؟ وهل أكلت شيئا بالفعل؟" ثم نجد أنفسنا نتناول شيئا آخر دون أن تكون لنا في الواقع أي شهية للطعام.

طعام صحي متنوع

الفكرة وراء الأكل ببطيء تكمن في تناول الطعام بهدف مختلف

أستاذ التأمل تيش نهات هان متخصص في تدريس تناول الطعام بصورة بطيئة وبانتباه. يؤكد في تصريح لمجلة فوكوس الألمانية أن الأمر لا يتعلق هنا بنوعية الطعام الذي نتناوله وإنما بالطريقة التي نتناوله بها. ويوضح أنه من خلال مثال التفاحة يمكننا أن نتدرب على ذلك جيدا، بحيث يقول: "اقضم قطعة من التفاحة وأمضغها ببطء مرات عديدة. لا تدع أحدا أو أي أمر آخر يلهيك عن ذلك. استمتع بكل مضغة وبأكل التفاحة."

فلسفة التغذية الحدسية

هذا الاتجاه الجديد يستند إلى ظاهرة أو فلسفة التغذية الحدسية. فالحميات الغذائية إنما ترهق الجسد والروح وتفسد الشهية، وبالتالي فإن التغذية الحدسية تعتمد على تناول الطعام بشكل واع وعلى الإنصات للجسم لمعرفة إشارات الجوع الطبيعية. ولمعرفة ذلك يتعين التركيز للإجابة على الأسئلة التالية: ما الذي يحتاج إليه الجسد؟ ما الذي أشتهيه فعلا؟ أم أني أخلط بين أمور أخرى على غرار الرغبة في النوم أو الراحة أو حتى العطش؟ الإنصات إلى الجسد يعني عدم السماح بإغراءات أخرى تلهيني عن نفسي وإنما التأني ومعرفة ما الذي يريده الجسد فعلا.

ومن يتناول طعامه ببطء، فإنه يأكل أقل من المعتاد! ذلك أن الدماغ يحتاج إلى 15 دقيقة حتى تصله إشارات الشبع من البطن. وبالتالي حاول ألاّ تعبئ بطنك بما لا يحتاجه من طعام زائد. ويمكنك أن تبطئ من الطعام من خلال مثلا استخدام أعواد الأكل كما يفعل الصينيون أو اليابانيون مثلا.  استمتع بولائم رمضان وتلذذ بطعامك...ولكن بصورة بطيئة




المدونة ذات صلة

Shopping cart

Subtotal: $318.00

View cart Checkout