مؤثرات خارجية

مؤثرات خارجية

في العمل،

نقضي النهار كاملاً نفكر في ما سنفعله عندما نصل إلى المنزل مساء. وفي المنزل نقضي الأمسية بكاملها نفكر في ما سنفعله في اليوم التالي. نقضي حياتنا على هذا النحو غالباً، لكننا لا نعيشها فعلياً. فكلّ لحظة هي فرصة لنا من أجل التمتع بالحياة التي نريدها، دقيقة بدقيقة، يوماً بيوم. عندها فقط يمكن أن نبدأ بالقول إنّنا نعيش.

في هذا الإطار، يعرض موقع "بيزنس إنسايدر" 8 خطوات بسيطة تؤمن لنا ضرورة الوصول إلى هذه المرحلة، كالتالي:

- المغادرة إلى المواعيد مبكراً: هذا الأمر سيجنبك مشاكل التأخر، وكذلك سيوفر لك تنظيم حياتك على أساس الدقة والالتزام، ما سيمنع عنك الاستعجال وكلّ ما يترافق معه من جوانب سلبية.

- عدم المزاحمة: دعهم يمرّون ببساطة. إن كنت تمشي في شارع مزدحم مثلاً لا تحاول أن تدفع واحداً وآخر من أجل المرور قبله. الحياة ليست ساحة حرب إلّا إذا أصررت على جعلها كذلك.

- تعلّم اللطف: كن لطيفاً مع الآخرين، حتى ولو بابتسامة بسيطة. هذا الأمر يساعدك في الحفاظ على هدوئك وصفائك الذهني.

- الأكل على طاولة: أي ببساطة احترام قواعد الغداء الصارمة من دقة في المواعيد وعدم التلهي بهاتف أو تلفزيون أو غيره. وقت الأكل للأكل حتى لو كنت وحدك. استمتع به.

- التواضع: وهي صفة دعا إليها فيلسوفان شرقي وغربي هما بوذا وسقراط. التواضع في الحياة والإنفاق يسمح لك بتوفير المال لاستخدامه لاحقاً في ما هو ضروري وأساسي.

- الحدّ من مشاهدة التلفزيون: تظهر استطلاعات الرأي أنّ المداومين على مشاهدة التلفزيون أقل سعادة من غيرهم. كما تكشف دراسات أخرى عن علاقة عكسية ما بين مشاهدة التلفزيون والثقة الاجتماعية، والأخيرة عنصر أساسي في تواصل الفرد مع الآخرين.

- القراءة: عليك أن تقرأ الكتب يومياً لساعة على الأقل. المعلومات والحقائق والتحليلات التي تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي مجتزأة وتغرق في بحر واسع من التفاهة.

- التأمل: هناك أساليب عديدة لذلك إن كنت لا تؤمن باليوغا أو لا ترغب فيها. اذهب إلى نقطتك الهادئة المفضلة عند الشاطئ مثلاً. دع السكون ومعه أصوات الطبيعة الهادئة تسيطر عليك لبعض الوقت. وببساطة، تأمّل.


الحياة مفعمة بالأحداث ومحاطة بالظروف ومليئة بالعديد من الصراعات من أجل تحقيق الغايات، والإنسان فيها سيد حياته، فإن أحسن قيادة ذاته، فقد حقق غاياته وسعد في حياته وإن فقد ذلك وجب عليه إعادة النظر بأموره، لذلك يدعو د. بشير صالح الرشيدي في كتاب تمتع بحياتك للعمل على أفكار تطبيقية للتمتع بالحياة.

1- ليكن لك برنامج يومي مع الطبيعة تواصل معها لأنها تمدك بالقوة المتجددة القادمة من الهواء الطلق، وضوء الشمس في شروقها، وجمال الألوان عند غروبها، واستفد من الأيام التي يكون فيها الطقس جميل، كأن تتناول غداءك تحت ظل شجرة مثلاً.

2- اهتم باللمسات الجمالية التي في المكان الذي تقضي فيه وقتك، لوحة فنية جميلة تتأملها في ساعة الاسترخاء، ألوان الأثاث متناغمة، توزيع الإضاءة بشكل جذاب ومريح.

3- كن صديقاً لطاقتك الإبداعية، وهواياتك، استثمرها، وظفها، تمتع بها، سواء كانت كتابة، رسماً، زراعة حديقة، إنها أعمال في غاية المتعة.

4- ابتسم كثيراً، فالابتسامة تخفف التوتر والقلق والتفكير السلبي وتجعل داخلك مبتسماً.

5- استفد مما عند الآخرين سواء كان علماً، خبرة، مشورة، أو أي فائدة أخرى.

6- تذكر لحظات البهجة والفرح في الحياة واستمتع بها.

7 - لا تنسى أوقات الراحة والاسترخاء حين الاستغراق في العمل لساعات طويلة، فالكثير يغفل عن هذه الأوقات.

8 -علق بعض الصور الفوتوغرافية المبهجة كمنظر جميل، صورة لقطة مضحكة، شخص تحبه، أو مكان تعشق الذهاب إليه والجلوس فيه.

9 - كن محباً، متسامحاً، صبوراً، تحلى بهذه الصفات، ستجد العجب وستشعر بالاستمتاع بالحياة.

10 - التمتع بأحاديث الأطفال وألعابهم، والاستماع إلى ألفاظهم وأفكارهم، وطريقة نطقهم، العب معهم وستشعر بمتعة غريبة


عش لنفسك واصنع السعادة

المدونة ذات صلة

Shopping cart

Subtotal: $318.00

View cart Checkout